الدفاع المدني يطلق مبادرة بعنوان “بوعينا مدينتنا أنظف” في مدينة سرمين بريف إدلب
أطلقت فرق التوعية في الدفاع المدني السوري مطلع تشرين الأول، مبادرة بعنوان “بوعينا مدينتنا أنظف”، للتوعية في مدينة سرمين شرقي إدلب.
وقال الدفاع المدني عبر منشور في صفحته الرسمية في “فيس بوك” أمس الاثنين، إن المبادرة تهدف لتعزيز مفهوم التوعية في التغيير وأثره المستدام في المجتمع، وأهمية النظافة في تقليل فرص انتشار الأمراض والرقي بالمدن التي سعى نظام الأسد وحلفاؤه خلال السنوات لتدميرها.
وأكدت المبادرة على النظافة العامة والاهتمام بنظافة البيئة والأحياء السكنية وشوارع المدينة التي عانت سنوات من قصف نظام الأسد وروسيا، والذي تسبب بضعف كبير في البنية التحتية ودمار في المرافق العامة فيها.
وذكر الدفاع المدني، أنه تم عقد 253 جلسة للتوعية خلال هذا الشهر في المدينة استهدفت الفرق من خلالها طلاب المدارس والعمال الانسانيين والفعاليات المحلية والسكان المحليين بأكثر من 6000 مستفيد، كما تم مناقشة المشاكل والحلول خلال الجلسات، والسعي للوصول لنسبة نجاح كبيرة لتحسين جمالية المدينة والاهتمام بنظافتها.
وأقامت فرق التوعوية عدة نشاطات للأطفال في المدارس بهدف رفع الوعي لديهم ونقل الرسائل التي تعلموها لأهلهم وجيرانهم، ونشرت رسائل التوعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي في المدينة ومن خلال جولات في أسواقها.
ورافق المبادرة حملة خدمية قام من خلالها المتطوعون بتنظيف أحياء المدينة وشوارعها وإزالة الركام والأوساخ من الساحات، كما تم تنظيف المدارس وغسلها وخزانات المياه فيها، بالإضافة لترميم بعض الأرصفة والطرقات.
وانتهت المبادرة بفعالية يوم تطوعي شارك فيها عدد من سكان المدينة، وأطفال المدارس والمتطوعين، وتضمن اليوم التطوعي تنظيف أحياء المدينة وغسيل الشوارع والأرصفة وإزالة الأوساخ منها.
وتعمل فرق الدفاع المدني بشكل مستمر على إطلاق مبادرات خدمية في شمال غربي سوريا لتحسين واقع الخدمات والبنية التحتية لاسيما في المناطق التي دمرها قصف نظام الأسد وحليفه الروسي، كما تسعى فرق الدفاع المدني لإشراك الفعاليات المحلية والطلاب في هذه المبادرات بما ينعكس إيجاباً بزراعة قيم التطوع إضافة لتكريس قيم النظافة والحفاظ على البيئة وتشجيع حس المبادرة وجعلها قيم تؤمن بها المجتمعات.