جميل الصالح: أيام قليلة تفصل السوريين عن معرفة الحقيقة
صرح الرائد “جميل الصالح” قائد فصيل جيش العزة التابع للجيش الحر، أنه بعد القصف المدفعي العنيف لقوات الأسد على المدنيين، ستظهر حقيقة ما يحاك خلال الأيام القليلة القادمة.
وذكر الصالح على حسابه على موقع تويتر مساء أمس السبت، أنه يتوقع طلب كبير من المعارضة السورية، بعد تعرض المدنيين لقصف مكثف وممنهج، وأن أياماً معدودة تفصل الشعب السوري عن معرفة ما يحاك ويخطط له من الأطراف الدولية الفاعلة في سوريا.
ومن جهته قال النقيب “ناجي مصطفى” المتحدث العسكري باسم الجبهة الوطنية للتحرير: ” إن قوات الأسد وحلفائه صعدوا القصف على ريف إدلب بعد انتهاء قمة سوتشي” وأضاف “هذا ليس بشيء جديد بل هو متكرر، ويأتي ذلك في ظل التصعيد السياسي بين الدول الراعية للقمة حول اتفاق إدلب”.
وذكر المصطفى أن مقاتلي الجبهة الوطنية استهدفت بقذائف الهاون مواقع لنمركز قوات الأسد والميليشيات المساندة له في قرى “قبيبات” و”أبو الهدى” و”أبو دالي” ومعسكر جورين بحماة، وخلفت خسائر مادية وبشرية في صفوف قوات الأسد.
وتابع: “استهدفنا قوات النظام ردا على قصفها للمدنيين في إدلب، القوات التركية منتشرة في نقاط المراقبة بإدلب وتقوم بتوثيق خروقات النظام بشكل يومي، وفي حال شن النظام عملية عسكرية فنحن وضعنا خطط دفاعية لتصدي له”.
وسبق أن قوات الأسد استهدفت بالمدفعية الثقيلة مناطق ريف إدلب الجنوبي، يوم أمس، ما أدى لوقوع ستة شهداء مدنيين بمدينة خان شيخون أغلبهم من النساء والأطفال، وثلاثة آخرون بمدينة معرة النعمان.
ويشهد كل من ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي في الآونة الأخيرة، قصفا مدفعيا وصاروخيا من قبل قوات الأسد والميليشيات المرافقة لها، ما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى المدنيين.