استشهاد أكثر من 40 مدني خلال شهر كانون الأول من العام الماضي في درعا
أصدر مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران تقريراً له اليوم الأحد، وثق خلاله استشهاد قرابة 42 مدنياً بينهم أطفال في محافظة درعا خلال شهر كانون الأول من العام الماضي.
وقال المكتب إن مدنياً استشهد تحت التعذيب في سجون قوات نظام الأسد بعد اعتقاله عقب اتفاق التسوية المبرم في منتصف عام 2018 برعاية روسية، بالإضافة لمقتل طفلين نتيجة انفجار من مخلفات قصف سابق لقوات نظام الأسد.
وقتل قيادي في تنظيم الدولة على يد مجموعة محلية غربي درعا، كما استشهد شاب وهو مقاتل معارض إثر اشتباكات مع قوات نظام الأسد بريف درعا.
وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في تجمع أحرار حوران 30 عملية ومحاولة اغتيال خلال شهر كانون الأول من العام الماضي، أسفرت عن مقتل 18 شخصاً، وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة، جرت بواسطة إطلاق النار بأسلحة رشاشة روسية، باستثناء 3 عمليات بواسطة قنبلة يدوية، وعمليتان بواسطة “عبوة ناسفة.
وذكر المكتب أن قوات نظام الأسد اعتقلت خلال شهر كانون الأول، 17 مدنيين في محافظة درعا، أُفرج عن 8 منهم خلال الشهر ذاته.
وتشهد محافظة درعا جنوبي سوريا، حالة من الانفلات الأمني المستمر، تتمثل بعمليات قتل واغتيال شبه يومية، تستهدف قادة وعناصر سابقة في فصائل المعارضة، منذ عقد اتفاقية التسوية في تموز 2018 بين نظام الأسد وفصائل المعارضة برعاية روسية.