مسؤول عسكري: رضوخ قيادات المعارضة سياسياً وعسكرياً ساهم بإضعاف الثورة
قال العقيد مصطفى بكور، المنشق عن نظام الأسد: “إن رضوخ قيادة المعارضة السورية بشقيها السياسي والعسكري للمطالب الدولية والإقليمية، والقبول بمسارات أستانا وسوتشي وهيئة التفاوض واللجنة الدستورية، خارج مظلة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ساهم بإضعاف الثورة وثوارها”.
وجاء ذلك نقلاً عن صحيفة “الشرق الأوسط”، وأكد بكور أن تمكين أي جهة دولية أو إقليمية من اتخاذ أي قرار أو الانخراط بأي مسار سياسي بمعزل عن قوى الثورة، مشيراً أن العديد من العوامل أسهمت في أضعاف الموقف العسكري للثورة، وجعلها ضعيفة أمام التدخلات الإقليمية والدولية.
وأوضح أنه من هذه التنازلات “الرضا بالاعتماد على الدعم الخارجي الذي منح الإمكانية للخارج للتحكم بمسار الثورة”، منوهاً إلى “الانخراط بالمسارات السياسية وخصوصا أستانا وسوتشي، والرضا بارتهان التحرك العسكري على الأرض لرغبة السياسيين الذين يمثلون مصالح دول وليس مصلحة الثورة”.
وتابع أنه يجب “الانخراط في الاقتتال الداخلي بين الفصائل بناء على أجندات لا علاقة لها بمصلحة الثورة، وتحييد أهل الاختصاص من العسكريين وتصدر المدنيين لقيادة الفصائل العسكرية”.
ولا يزال القلق والترقب وخيبة الأمل هي ما تسود أوساط الشمال السوري على إثر التقارب بين نظام الأسد وتركي.