أول قافلة مساعدات تدخل من معبر أم جلود لشمال غربي سوريا بعد الزلزال
دخلت اليوم، أول قافلة مساعدات من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية عبر معبر أم الخلود إلى المناطق المنكوبة شمال غربي سوريا، جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا قبل أسبوع.
جاء ذلك بعد أن كانت شاحنات المساعدات تصطف أمام المعبر منذ 5 أيام، بحسب العربية الحدث.
في حين لا يزال نظام الأسد يرفض دخول قوافل المنظمات من بينها الهلال الأحمر الكردي القادمة من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية إلى المناطق المنكوبة بحلب، دون التنازل عن شروطه والتي تنص بتسليم المساعدات له لتوزيعها عن طريق الهلال الأحمر السوري، والاستحواذ على نصفها من بينها سيارات إسعاف كشرط أساسي.
فيما رفض الهلال الأحمر الكردي، تسليمها لجهة عسكرية، خوفاً من سرقتها أو توزيعها على غير المستحقين. وتضم القافلة المتوقفة والمؤلفة من 5 شاحنات وسيارتي إسعاف مجهزة بالمعدات الطبية عند معبر التايهة بريف منبج شرق حلب، دون تحديد وجهة جديدة.