في أول زيارة رسميّة منذ 2011.. وزير الخارجيّة السعودي يصل إلى العاصمة دمشق
وصل صباح اليوم الثلاثاء، وزير الخارجيّة السعودي فيصل بن فرحان إلى العاصمة دمشق، وذلك لأول مرّة منذ عام 2011.
وتُعتبر زيارة الوزير السعودي إلى سوريا هي أول زيارة لمسؤول سعودي رفيع المستوى إلى سوريا، منذ أن اتّخذت المملكة موقفاً مُعارضاً من نظام الأسد بسبب الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري.
وقال الإعلام الموالي لنظام الأسد، إنّ زيارة فيصل بن فرحان ستستمرُّ عدّة ساعات، حيث سيلتقي كبار المسؤولين لدى نظام الأسد.
وذكرت صحيفة “الوطن” الموالية، أنّ الوزير السعودي سيبحث خلال زيارته إلى دمشق العديد من الملّفات، منها استضافة السعوديّة للقمّة العربيّة في الـ 19 الشهر القادم، وأبرز ما جاء في اجتماع جدّة الأخير بين وزراء خارجيّة العرب.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عربيّة قولها:” إنّ نظام الأسد يُركّز على تقوية العلاقات الدبلوماسيّة بين دمشق وبين العواصم العربيّة، وذلك بهدف فتح أبواب التطبيع لغايات سياسيّة أكثر من العودة إلى الجامعة العربيّة”.
وتأتي الزيارة بعد أيام قليلة من زيارة وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد إلى جدّة، وفي وقت تبحث دول عربية إمكانية عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية.
وسبق أن قطعت السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد بعد اندلاع الثورة في سورية عام 2011، نتيجة الانتهاكات التي مارسها نظام الأسد ضد شعبه، حيث أغلقت سفارتها في دمشق في شهر آذار 2012.