جنوب السودان يعلن حياده ويسعى لوقف القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع
أكدت حكومة جنوب السودان، أنها تلعب دوراً محايداً في الجهود الهادفة لوقف القتال، يأتي ذلك في ظل احتجاج الخرطوم على استضافتها مبعوثاً من قوات الدعم السريع.
ويشكل جنوب السودان المستقل عن السودان منذ عام 2011، الوسيط عبر الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد) في محاولة لتسوية النزاع بين قوات الدعم السريع والجيش.
ونشرت الخارجية السودانية بياناً وجهّت فيه ” مذكرة احتجاجية رسمية” لحكومة جوبا عبرّت فيه ” احتجاجها الشديد واستغرابها” من زيارة قام بها مستشار قوات الدعم السريع محمد حمدان دقل، هذا الأسبوع إلى جنوب السودان.
وأجرى سلفا كير رئيس جنوب السودان ومسؤولين من إيغاد، محادثات مع مبعوث حميدتي، وأكدوا أن قوات الدعم السريع مستعدة للمشاركة في أي خطوة يقوم بها كير لتحقيق السلام في السودان، بالإضافة لاستضافته مبعوث البرهان في جوبا في الثامن من مايو.
وأوضحت وزارة خارجية جنوب السودان في بيان لها أمس الجمعة، أنها “واصلت القيام بدورها في إطار إيغاد بحياد تام، كما أضافت أن “فكرة الوساطة تستلزم مشاركة جميع الأطراف بالقدر نفسه”.
وحذرت الأمم المتحدة من ازدياد أعداد الفارين من السودان لأكثر من مليون شخص إلى البلدان المجاورة، في حين أعلنت جوبا الجمعة أن أكثر من 60 ألف شخص عبروا الحدود إلى جنوب السودان.
