بينهم 141 سوريًا على الأقل.. تفاصيل جديدة حول غرق المركب قبالة سواحل اليونان
قالت وكالة فرانس برس إن 141 سوريًا على الأقل كانوا على متن المركب الغارق قبالة سواحل اليونان، حسبما نقلت عن أقارب ضحايا وناشطين سوريين.
ووصف عضو البرلمان الأوروبي اليوناني، كريتون أرسينيس بعد زيارة الناجين من حادثة الغرق أن ماحدث “جريمة واضحة”، وقال إن “الناجين أخبروه أن القارب انقلب أثناء قيام خفر السواحل اليوناني بجره”.
وأضاف خلال مقابلة مع مشروع الصحافة نُشر على تويتر من قبل المنظمة غير الحكومية Aegean Boat Report.”بينما كان خفر السواحل يسحبهم ..انقلب القارب فجأة.” أنقذ خفر السواحل أولئك الموجودين على السطح العلوي وفقا لشهاداتهم”.
ووفقا لبوابة المنظمات غير الحكومية “لا تترك أحدا وراءك”، يشك البعض في أن خفر السواحل اليوناني كان يحاول سحب القارب من المياه اليونانية عندما انقلب.
وتشير المنظمة غير الحكومية إلى أن التقارير الواردة من خفر السواحل لا تحتوي على معلومات حول هذا الأمر، مضيفة أن سحب القوارب المكتظة “أمر خطير ولا يستخدم في عمليات الإنقاذ، بل عمليات الإعادة”.
ولم تعثر فرق الإنقاء اليونانية سوى على 79 جثة بسبب عمق المياه في منطقة الغرق والتي تصل إلى 5 كيلومترات، وهذا ما أكده المصدر وأضاف أن نحو 300 سوري كانوا على متن المركب والبقية من المصريين وعدد قليل جدا من الفلسطينيين وتجاوز مجمل عدد الركاب الـ 650 شخصًا.
والأربعاء الفائت، أعلنت السلطات اليونانية مصرع ما لا يقل عن 79 مهاجراً غير نظامي إثر غرق قارب كان يقلهم، قبالة سواحل شبه جزيرة مورا.
وكان القارب المنكوب انطلق من طبرق الليبية متوجها إلى إيطاليا، وعلى متنه قرابة 700 شخص، بحسب منظمة “هاتف الإنذار/ ألارم فون” المدنية.