احتجاجات شعبية على خلفيّة رفع أسعار الكهرباء في الباب واعزاز بريف حلب

توجه عشرات المدنيين اليوم السبت، إلى مراكز خدمة الكهرباء في الباب واعزاز وأخترين احتجاجاً على “معدل الرفع الجائر”، ما أدى إلى إغلاق المراكز وسط دعوات إلى اعتصام مفتوح إلى حين إعادة النظر بقرار الرفع.

جاء ذلك نتيجة رفع شركتا الكهرباء، اللتان تغذيان مدن وبلدات ريف حلب الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني، سعر الكيلو واط الواحد بما يعادل ليرة ونصف تركية.

وبحسب التسعيرة الجديدة، فقد ارتفع سعر الكيلو واط المنزلي من 3.20 إلى 4.75 ليرات تركية، والكيلو واط الصناعي والتجاري من 5 إلى 5.75 ليرات، ما تسبب بغضب شعبي كبير بين الأهالي.

ومن جهتها أصدرت شركة الكهرباء السورية – التركية بيان بررت فيه الرفع بأنها “تمر بظروف قاسية منذ بداية الشهر الثامن 2023، وهذه الظروف تتمحور بالوضع الاقتصادي العالمي وارتفاع أسعار مصادر الطاقة وكافة السلع والمنتجات بشكل عام وأسعار الطاقة الكهربائية بوجه خاص”.

وأوضح البيان، أن الشركة حاولت جاهدة تفادي رفع التسعيرة وذلك بالبحث عن مصادر التغذية للحصول على أفضل سعر يحقق التوازن بالحد الممكن بين تكلفة الاستجرار والشراء للطاقة والقدرة الشرائية للمشتركين.

وذكر البيان، أن الرفع جاء تفادياً لقطع الكهرباء، مؤكداً مواصلة الشركة سعيها للوصول إلى أفضل المصادر وأفضل الأسعار التي تحقق المتطلبات للجميع.

يُذكر أن الشركة التركية تقدم خدماتها وتغذي مناطق ومدن الباب وجرابلس واعزاز والغندورة وبزاعة وقباسين وتل أبيض ورأس العين بالكهرباء، في حين تشرف الشركة “السورية – التركية” على عفرين ومارع وصوران.