الأمم المتحدة تحذر من “تجزئة النزاع” شمال شرقي سوريا
حذرت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، من تجزئة النزاع في شمال شرقي سوريا، ما يؤدي إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
وأعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك خلال بيان صحفي، “عن قلقه نتيجة الاشتباكات الحاصلة بين قوات سوريا الديمقراطية ومجلس دير الزور العسكري”.
وقال “تورك” في البيان، “إن المناطق التي تشهد اشتباكات مستمرة تهدد حياة المدنيين وتؤثر بشكل سلبي على الأوضاع الإنسانية الأمر الذي يؤدي إلى زيادة معاناة الشعب السوري بالرغم من الأوضاع المأساوية التي يعيشونها”.
وأشار إلى أن الشعب السوري يعاني بشكل مستمر من انتهاكات حقوق الإنسان ويواجه صعوبات كثيرة نتيجة النزاعات المستمرة والأوبئة والزلزال المدمر، بالإضافة إلى القصف الذي تتعرض له عدة مناطق شمال غربي سوريا من قبل قوات نظام الأسد وروسيا.
ودعا المسؤول الأممي، “مجلس الأمن الدولي بإعادة تقييم درجة خطورة انتهاكات حقوق الإنسان ودرجة تهديدها للأمن والسلام الإقليميين والدوليين، ومحاسبة جميع السؤولين والمتورطين في جميع الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري”.
ووثقت المفوضية السامية لحقوق الإنسان مقتل 23 مدنيا على الأقل جراء الاشتباكات في شمال شرقي سوريا، وفرار آلاف المدنيين من منازلهم.