مركز دراسات: الظروف الميدانية في سوريا دفعت تنظيم الدولة للانتظار والمراقبة
قال مركز “جسور للدراسات” في تقرير له، إن الظروف الميدانية في دير الزور شرقي سوريا واحتجاجات السويداء جنوبي البلاد، دفعت تنظيم الدولة إلى التموضع في خيار الانتظار.
وأضاف التقرير، أن تنظيم الدولة أوقف نشاطه العسكري والأمني بمناطق الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية والعشائر العربية شرقي دير الزور، ولم يوجه أي رسائل داعمة للعشائر أو تؤثر سلبياً على حراكها، لكنه استمر باستهداف قوات سوريا الديمقراطية في الرقة والحسكة وغربي دير الزور.
وذكر التقرير، أن تنظيم الدولة اختار “الانتظار والمراقبة” لمآل المواجهات بين الطرفين، لخبرته بالمشهد المعقد.
وأشار التقرير إلى أن تنظيم الدولة في السويداء، لم يستثمر حالة عدم الاستقرار لإعادة تفعيل نشاطه في بادية المحافظة مدفوعاً بجملة من الحسابات، بينها أن استهداف السويداء، لن يحقق له الغاية السياسية المرجوة وهي الدعاية والدعم المحلي والاستنزاف لأطراف النزاع.
وشدد التقرير، على أن تنظيم الدولة لن يفوت فرصة توسيع نشاطه في بادية السويداء، في حال أتاحت له حكومة نظام الأسد المجال، “على غرار الحالات السابقة”.