منظمتان دوليتان: قطع الاتصالات في غزة قد يشكل غطاء عن جرائم الحرب المرتكبة ضد الفلسطينيين
أفادت منظمتي هيومن رايتس ووش والعفو الدولية: “أن انقطاع الاتصالات والأنترنت في قطاع غزة قد يشكل غطاء لجرائم حرب وفظائع جماعية”.
وقالت مسؤولة في منظمة هيومن رايتس ووتش، في بيان لها: “إن انقطاع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة، والذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف قد يشكل غطاء لفظائع جماعية ويخفي أدلة ضرورية على انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب المرتكبة ضد الفلسطينيين”.
بدورها، قالت منظمة العفو الدولي: “انقطاع الاتصالات يعني أنه سيصبح من الصعب أكثر الحصول على معلومات وأدلة ضرورية تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة والاستماع مباشرة إلى أولئك الذين يتعرضون لهذه الانتهاكات”.
وأضافت المنظمة: “أن المدنيين في غزة يتعرضون لخطر غير مسبوق، وإسرائيل تقطع كافة الاتصالات وتكثف القصف وتوسع هجماتها البرية.”
يذكر أنه في 7 من تشرين الأول الحالي، شنت حركة “حماس”، عملية عسكرية حملت اسم “طوفان الأقصى”، استهدفت خلالها بهجوم جوي وبري وعبر الصواريخ، المستوطنات المحاذية لقطاع غزة أو ما يعرف باسم “غلاف غزة” جنوبي فلسطين.
