الدفاع المدني يُحذر من توقف دخول المساعدات إلى شمال غربي سوريا
حذر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) اليوم الخميس، من توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى مناطق شمال غربي سوريا عبر المعابر الحدودية مع تركيا.
جاء ذلك في بيان للدفاع المدني أكد فيه، أن توقف المساعدات التي تدخل عن طريق معبري “باب السلامة” و “الراعي” الحدوديين مع تركيا، سيؤثر بشكل كبير على الحالة الإنسانية في الشمال السوري.
وأشار الدفاع المدني إلى أن الاحتياجات الإنسانية في الشمال السوري مستمرة في الزيادة، بالتزامن مع قدوم فصل الشتاء، واستمرار القصف من قبل قوات نظام الأسد وروسيا.
وبحسب البيان، فإن “السكان شمال غربي سوريا يدفعون ثمن تسييس الملف الإنساني الخاص بالمساعدات، وذلك بعد أن انتقلت آلية عبورها من يد روسيا إلى يد نظام الأسد، الذي يبتز بها الشعب السوري”.
وشدد الدفاع المدني في البيان، أن إدخال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى الشمال السوري هي قانونية، ولا تحتاج إلى موافقة مجلس الامن ونظام الأسد.
ودعا الدفاع المدني المجتمع الدولي والجهات المعنية، إلى العمل لإيجاد آلية تضمن استمرار إدخال المساعدات المنقذة للحياة إلى الشمال السوري، وتوصيها إلى السكان دون شروط مسبقة.
ونوه إلى أهمية وضع خطط بعيدة المدى للبرامج الإنسانية التي تمنح الأولية للاستجابة لحاجات المجتمعات المتضررة، وذات الأولية.
واستخدمت روسيا الفيتو ضد قرار لمجلس الأمن الدولي الذي يسعى إلى تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود التركية لمدة 9 أشهر، بعد انتهاء التفويض وفق هذه الآلية في العاشر من يوليو/تموز الجاري.
وصوّت أعضاء مجلس الأمن الـ 13 لصالح القرار، الذي قدمته كل من البرازيل وسويسرا، وهما الدولتان المعنيتان بصياغة القرارات حول الملف الإنساني السوري في مجلس الأمن، في حين امتنعت الصين عن التصويت.