أوباما: الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وما يحدث في غزَّة لا يُطاق

أكد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، أن “الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وما يحدث في غزَّة لا يطاق”.

وقال أوباما خلال مقابلة له أجراها مع موظفوه السابقون في البودكاست الخاص بهم “بود سيف أميركا”: إن ” ما فعلته حركة حماس كان مروعاً ولا مسوغ له، ولكن الصحيح أيضاً هو أن الاحتلال وما يحدث للفلسطينيين لا يُطاق”.

وادعى أوباما، أن “هناك أشخاصا يموتون حاليا لا علاقة لهم بما فعلته حركة حماس”، مشدداً على أن حل المشكلة يتطلب النظر إلى الحقيقة كاملة، بحسب قوله.

وتابع قائلاً: “إذا كنتم تريدون حل المشكلة، فعليكم أن تنظروا إلى الحقيقة كاملة، وإذا فعلتم ذلك، فيجب عليكم حينها الاعتراف بأنه لا أحد بريء من الحرب بين حماس وإسرائيل، ولذا فنحن جميعاً متواطئون إلى حد ما”، على حد تعبيره.

وأقر بالأسباب القوية التي أثارت الحرب قائلاً: إن” هذه الأشياء عمرها قرن من الزمان، وهي تأتي إلى الواجهة”، وألقى باللوم على وسائل التواصل الاجتماعي في تضخيم الانقسامات، وتقليص النزاع الدولي الشائك إلى ما عدّه مجرد شعارات.

واستذكر عندما كان رئيساً قائلاً: “ما الذي كان يمكنني فعله خلال فترة رئاستي للمضي قدما بهذاً الأمر بكل ما بذلته من جهد، ولدي ما يكفي من الندوب لإثبات ذلك، لكن هناك جزء مني لا يزال يقول: حسنا، هل كان هناك شيء آخر أستطيع فعله؟”.

واعتبر أنه بالرغم من أن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن النفس، فإن مقتل أي مدني سيزيد من دعم التطرف، ويضر بأمن البلاد على المدى الطويل.

وجاءت تصريحات أوباما بعد أن حذر من أن أي عملية عسكرية إسرائيلية في غزَة يمكن أن سكون لها نتائج عكسية.

وسبق أن طالب أوباما إسرائيل بوقف الاستيطان، وعقد محادثات سلام بين إسرائيل وفلسطين من أجل الوصول إلى حل الدولتين، لكنه دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، بما في ذلك العدوان الإسرائيلي على غزة في 2014 الذي تسبب باستشهاد أكثر من 2200 فلسطيني، معظمهم من المدنيين.