“شبكة الإنذار المبكر”: ارتفاع عدد المصابين بالأمراض التنفسية يرهق القطاع الطبي في الشمال السوري
أعلنت “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأمراض والأوبئة” في مناطق شمالي سوريا، عن ارتفاع عدد المصابين بالأمراض التنفسية الحادّة، مع دخول فصل الشتاء واستخدام السكان لوسائل تدفئة ضارة وغير صحية.
وسجلت الشبكة ازدياداً في حالات الأمراض التنفسية الحادة وخاصة بين الأطفال، في حين ذكر الدفاع المدني السوري أن ذلك تزامن مع ظهور حالات مرض شبيهة بالإنفلونزا (ILI)، والمرض التنفسي الحاد الشديد (SARI).
وقالت الشبكة: “إن تسجيل عدد كبير من الإصابات بالأمراض التنفسية أدى إلى إرهاق القطاع الطبي في إدلب وما حولها شمال غربي سوريا، والذي يعاني بالأصل من تحديات كبيرة، بسبب نقص الإمكانيات والمعدات الطبية، وتدمير عشرات المنشآت الصحية، من جراء قصف روسيا ونظام الأسد”.
وكان الدفاع المدني السوري قد ذكر أن الارتفاع بعدد الإصابات بالأمراض التنفسية، جاء مع بداية فصل الشتاء بسبب تغيرات الطقس واستخدام السكان مواد غير صحية للتدفئة كالفحم والحطب والوقود المكرر بدائياً، ذات الاحتراق غير الكامل.
يذكر أن مواد التدفئة المستخدمة من قبل معظم سكان شمال غربي سوريا تعتبر غير صحية، إذ تسببت بعدد من الحرائق لا سيما في المخيمات، إضافة إلى إصابة الأطفال بأمراض تنفسية، الأمر الذي يدفع المدنيين لمناشدة المنظمات الإنسانية والفرق المحلية لإيجاد حلول تنهي معاناتهم خلال فصل الشتاء.