الرئيس الجديد لـ”الإنقاذ” يتعهّد بتحسين الواقع الخدمي وتحقيق التنمية الاقتصاديّة في إدلب
توّعد الرئيس الجديد لحكومة “الإنقاذ” العاملة في إدلب محمد البشير، بتحسين الواقع الخدمي في المحافظة، وذلك بعد اختياره رئيساً للحكومة من قبل “مجلس الشورى”، خلفاً لعلي كدة.
وقال البشير:” ستكون أولويّاتنا وضع الخطط لتحقيق التقدّم التقني والانتقال إلى الأتمتمة في جميع المؤسّسات، حتى نتمكّن من الوصول إلى حكومة إلكترونيّة شاملة”.
وأضاف:” سنعمل على استكمال مسيرة البناء والتطوير على كافة الأصعدة وفي جميع المجالات”، على حدّ قوله.
أكد البشير، على ضرورة تحسين القطّاع الخدمي في جميع مجالاته، وعلى رأسها القطاع الصحي، وذلك لرفع جودة الخدمات التي تُقدّم للمدنيين في منطقة شمال غربي سوريا.
وتوّعد أيضاً، بوضع خطط لازمة تُساهم بشكلٍ كبير في تحقيق التنمية الاقتصاديّة بجميع جوانبها الصناعيّة والزراعيّة وغيرها.
وأوضح، أنّ حكومته ستعمل على تطوير التعليم بكل مراحله، والتأهيل والتدريب بمختلف تخصّصاته، وذلك للارتقاء بمستوى المؤسّسات والخدمات التي تُقدّمها.
وذكر البشير:” سنعمل على إيجاد البرامج التي تساهم في زرع القيم الإسلاميّة والأخلاقيّة وتعزّز العلاقات الاجتماعيّة في المنطقة”.
يُذكر أنّ “مجلس الشورى” أعلن أمس السبت، عن اختيار محمد البشير رئيساً جديداً لحكومة “الإنقاذ”، العاملة في مُحافظة إدلب، خلفاً للرئيس السابق علي كدة.