جيش الإسلام يصدر بياناً بخصوص الحملة التي تشتها قوات الأسد على الغوطة الشرقية
أصدر جيش الإسلام التابع للجيش السوري الحر مساء أمس، بيانًا مصورًا يتحدث فيه عن الحملة الشرسة التي تشنها قوات الأسد وميلشياتها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وجاء في نص البيان أن قوات الأسد وميلشياتها حاولت اقتحام عدة مناطق في الغوطة الشرقية، مرفوقة بتمهيد ناري كثيف بكافة أنواع الأسلحة الفتاكة، وإسناد جوي من قبل طيران العدوان الروسي وطيران الأسد الحربي، بالتزامن مع اصدار قرار مجلس الأمن 2401 القاضي بوقف شامل لإطلاق النار.
وأضاف البيان أن جيش الإسلام رحب بهذا القرار وأكد التزامه ببنوده مع الاحتفاظ بحق الدفاع عن النفس والأرض.
وأشار البيان، أن مقاتلي جيش الإسلام تمكنوا من صد تلك الهجمة الشرسة التي شنتها قوات الأسد، بقيادة مليشيا ما يسمى “النمر” ودعم جوي من قبل طيران العدوان الروسي.
كما تمكن مقاتلي جيش الإسلام ضمن معركة “الخندق” من قتل أكثر من 150 عنصرًا لقوات الأسد من بينهم قائد الحملة وثلاث ضباط برتبة ملازم أول وثلاث قادة من مليشيا النمر، وأسر أكثر من 14 آخرين بالإضافة الى اغتنام دبابة من طراز t72″”وتدمير أخرى، وتدمير العربة الجسرية الروسية tm55.
وفي ختام البيان حذر جيش الاسلام قوات الأسد من الاستمرار في قصف المدنيين، التي كان اخرها استهداف بلدة الشيفونية بالغازات السامة مساء أمس، والتي راح ضحيتها عدد من المدنيين.