قوات نظام الأسد تفرض أتاوات على أصحاب المحال التجارية في مدينة نوى
قال تجمع “أحرار حوران” أن دورية أمنية مشتركة لنظام الأسد جالت في مدينة نوى غربي درعا، وفرضت على أصحاب المحال التجارية دفع إتاوات مالية.
وذكر التجمع أن الدورية، نصبت عدة حواجز على الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدة الرفيد، وفتشت السيارات والمارة بدقة.
وأشار إلى أن الدورية المشتركة خرجت من مبنى فرع الأمن العسكري مزودة بمضاد طيران، وتجولت في شوارع مدينة نوى الرئيسية، ثم نصبت عدة حواجز على طريق نوى – الرفيد، بالقرب من حاجز جمعة أبو حسن.
وقال “أحرار حوران” إن سيارتين من الدورية المشتركة توجهتا إلى محال تجارية داخل مدينة نوى وفرضت عليها إتاوات مالية قسراً.
ونقل التجمع عن أحد أصحاب المحال التجارية قوله إن عناصر ملثمين من الدورية الأمنية أجبروه على دفع مبلغ مالي قدره 300 ألف ليرة سورية، ومبالغ مختلفة من محال تجارية أخرى.
وقال “أحرار حوران” إن “الدورية الأمنية المشتركة دخلت مدينة نوى بعد غياب لنحو عامين، خوفاً من تعرضها للاستهداف بسبب الانتهاكات التي تنتهكها بها بحق المدنيين”.
وكانت قوات نظام الأسد أنشأت، مطلع العام الجاري، نقطة عسكرية عرفت بنقطة “الحجاجية”، على الطريق الواصل بين مدينة نوى ومنطقة برقا والدلي في ريف درعا الغربي.
وتشهد مدن وبلدات محافظة درعا، منذ إعادة نظام الأسد فرض سيطرته عليها في عام 2018، فلتاناً أمنياً وانتشاراً واسعاً للميليشيات التابعة للأفرع الأمنية، التي تنفذ عمليات سرقة وخطف وقتل وترتكب انتهاكات بحق الأهالي المدنيين.
