الدفاع المدني: المسيرات الانتحارية تهدد حياة المدنيين شمالي سوريا
حذر الدفاع المدني أمس الأحد، من أن المدنيين في شمال غربي سوريا يواجهون تهديداً خطيراً مع استخدام الطائرات المسيرة الانتحارية، التي تطلقها قوات نظام الأسد وروسيا والميليشيات الإيرانية.
جاء ذلك بعد استهداف طائرات مسيرة وملغمة عدة مناطق في سهل الغاب شمال غربي حماة يوم أمس.
وقال الدفاع في منشور على صفحته الرسمية في “فيس بوك”، إن هذا التصعيد الخطير في التكتيكات يهدد حياة السكان الأبرياء، ويدمر وسائل بقائهم على قيد الحياة وسبل عيشهم”.
وأوضح أن السبب في ذلك الطبيعة الممنهجة لهجمات هذه المسيرات الانتحارية وتعمد استهداف المدنيين وما سببته من توتر وخوف على الحياة اليومية في شمال غرب سوريا، بسبب التهديد الذي يتربص بهم ويثير الرعب في قلوب المدنيين.
وكانت روسيا استهدفت بثلاث طائرات مسيرة انتحارية أمس الأحد، عدة مناطق في سهل الغاب شمال غربي حماة، انطلقت من مناطق سيطرة قوات نظام الأسد.
وتوزعت على هجومين بطائرتين مسيرتين انتحاريتين استهدفتا سيارة مدنية في قرية الزقوم، وهجوم بمسيرة انتحارية استهدف سيارة مدنية في قرية الحميدية.
فيما استهدف هجومان بطائرتين مسيريتين انتحاريتين أراضٍ زراعية بالقرب من منازل المدنيين في بلدة قسطون بسهل الغاب شمال غربي حماة، دون وقوع إصابات بين المدنيين.
ومنذ بداية عام 2024 تصاعدات وتيرة الهجمات عبر استخدام طائرات “FPV” الملغّمة من قبل قوات نظام الأسد وروسيا وإيران على شمال غربي سوريا، حيث وثق الدفاع المدني حتى 22 شباط الماضي، 13 هجوماً بطائرة مسيرة انتحارية استهدفت مدنيين شمال سوريا.