طائرة مسيرة “انتحارية” تستهدف ريف إدلب في أول أيام عيد الفطر
استهدفت طائرة مسيرة انتحارية، مصدرها قوات نظام الأسد، منزلاً مهجوراً في قرية خربة الناقوس بريف إدلب شمال غربي سوريا، اليوم الأربعاء.
وحذرت مراصد محلية من “نشاط ملحوظ” للطائرات المسيرة الانتحارية على القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس، داعية الأهالي إلى تقييد الحركة والانتباه.
وكان الباحث آرون لوند، حذر من أن هدوء الجبهات لن يستمر في سوريا، وسط تزايد استخدام الطائرات المسيرة الانتحارية، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية ضد تلك الطائرات نادرة أو غير فعالة في الغالب.
وقال لوند، إن إيران تستطيع من خلال دعم الإنتاج المحلي للطائرات المسيرة في سوريا، تجاوز طرق التهريب المرهقة وغير الآمنة، لدعم كل من نظام الأسد ومليشياته و”حزب الله” بهذا النوع من الأسلحة.
ورجح أن تكون الفصائل الثورية في شمال غربي سوريا، قادرة أيضاً على تصنيع واستخدام طائرات مسيرة انتحارية، مضيفاً: “قد لا تكون الطائرات بدون طيار الأكثر تطوراً، لكنني متأكد من أنها قادرة على بناء شيء جيد بما يكفي للوصول إلى هدفها والانفجار ما لم يتم إسقاطها”.
من جانبه، أرجع الخبير الأمني العالمي، فريدي خويري، الاستخدام المتزايد لهذه الطائرات المسيرة إلى انخفاض أسعارها ودقتها العالية، حيث يمكنها التحليق فوق الأهداف قبل ضربها، ما يجعل الضربات أكثر دقة، وفق “بيزنس إنسايدر”.