بهدف الإفراج عن معتقلين.. اشتباكات بين مقاتلين محليين وقوات نظام الأسد بمدينة درعا
أفاد “تجمع أحرار حوران”، “أن مدينة إنخل شمالي درعا شهدت اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة بين مقاتلين محليين وقوات نظام الأسد”.
وقال التجمع: “إن الاشتباكات جرت في محيط مركز (أمن الدولة)، كوسيلة ضغط على نظام الأسد للإفراج عن الشاب ناصر علاء الناصر المحتجز في العاصمة دمشق منذ نحو 20 يوماً”.
وأضاف: “أن مماطلات نظام الأسد دفعت أبناء مدينة إنخل لإحكام الحصار على مركز (أمن الدولة)، والتصعيد بإطلاق النار باتجاه المركز مطالبين بالإفراج الفوري عن الناصر، وهددوا بالتصعيد في حال عدم الإفراج عنه”.
وأشار: “أن شبان من مدينة جاسم أقدموا على قطع الطريق الواصل بين مدينتي إنخل وجاسم، وإطباق الحصار على حاجز الطيرة، مطالبين بالإفراج عن 3 شبان معتقلين من أبناء المدينة، اعتُقلوا مؤخراً على حاجز منكت الحطب”.
ويلجأ الأهالي عادةً إلى احتجاز ضباط وعناصر من قوات نظام الأسد أو حصار حواجز وعسكرية ومقار أمنية كوسيلة ضغط للإفراج عن أبنائهم المعتقلين.
يذكر أن الاعتقالات التعسفية بحق أبناء محافظة درعا كثرت في الآونة الأخيرة، حيث سجّل مكتب توثيق الانتهاكات في “تجمع أحرار حوران” 15 حالة اعتقال من أبناء محافظة درعا على يد قوات نظام الأسد خلال شهر أيّار الفائت.