“الائتلاف” يندد بالاعتداءات على اللاجئين السوريين في تركيا
أصدر “الائتلاف الوطني السوري” بياناً ندد فيه بأعمال العنف والتخريب والاعتداءات التي تعرض لها اللاجئون السوريون في ولاية قيصري التركية، وتسببت بإحراق ممتلكاتهم وتكسير سيارتهم.
وأكد البيان، “على ضرورة واجب حماية اللاجئين وضمان سلامتهم وأمنهم في الدول المضيفة من قبل السلطات المختصة”.
ودعا البيان، “السوريين في تركيا وداخل سوريا والأتراك، إلى عدم الانجرار وراء محرّضي الفتنة والكراهية بين الشعبين”.
وأوصى البيان “السوريين المقيمين في تركيا بضرورة التعامل مع الحوادث الفردية أو الجماعية عن طريق القوانين والسلطات التركية المسؤولة عن الأمن ومكافحة الشغب والانتهاكات، التي بدأت مساء أمس بإجراءات لضبط الأمن وحماية السكان، وما زالت مستمرة في جهودها لمنع تكرار ما حدث”.
وشدد “على ضرورة عدم الانجرار وراء من يريد خلق الفتنة والكراهية بين الشعبين الشقيقين، وعدم السماح بانتشار الفوضى، والوقوف صفًا واحدًا لمجابهة خطابات التحريض والكراهية الساعية لبث الفوضى وزعزعة الاستقرار والتفرقة بين من ضحوا بدمائهم من أبناء الشعب السوري في مواجهة نظام الأسد”.
وبحسب البيان، “فإن الائتلاف يتابع بشكل دائم ملف اللاجئين السوريين في تركيا، ولا سيما التطورات الأخيرة، عبر التواصل مع الجهات التركية المختصة، خاصة بعد ازدياد عمليات ترحيل اللاجئين السوريين في مدينة غازي عنتاب وإقفال عدد من محلات بيع التجزئة لتجار سوريين خلال الأيام السابقة”.
وذكر البيان المجتمع الدولي “بأن اللاجئين السوريين يرغبون في العودة إلى بلادهم عودة طوعية وآمنة وكريمة، لكن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا عبر التوصل إلى الحل السياسي في سورية وفق قرارات مجلس الأمن ذات العلاقة، لا سيما القرار 2254 (2015)، وتنفيذه بشكل كامل وصارم، مما يؤدي إلى توفير بيئة آمنة وكريمة تحفز المهجرين واللاجئين والنازحين على العودة الطوعية إلى مساكنهم الأصلية في وطنهم الأم”.
وكانت مدينة قيصري التركية شهدت أول أمس الأحد، توتراً واعتداءات وتدمير وإحراق جماعي استهدفت ممتلكات سوريين، على خلفية انتشار فيديو يظهر “تعدي شاب سوري الجنسية على طفلة سورية تبلغ من العمر 5 سنوات”.