الائتلاف الوطني يحمل المجتمع الدولي مسؤولية وقف مجازر العدوان الروسي بحق المدنيين
قال الائتلاف الوطني في بيان له يوم أمس، إن طائرات الاحتلال الروسي ارتكبت مجزرة وحشية أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن ٢٢ مدنيًا بريف إدلب، بينهم نساء وأطفال، في جريمة تم تنفيذها بشكل متعمد لتستهدف المدنيين بقرية كفر بطيخ أثناء اختبائهم في ملجأ هربًا من القصف، كما طالت الغارات أيًضًا مخيمًا للنازحين قرب بلدة حاس، وخلفت عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين.
وجاء في البيان: “إذا كانت إنجازات بوتين التدميرية في سورية ودعمه لنظام الأسد المجرم، لا ترسم إلا بدماء الأطفال والنساء والشيوخ؛ فإن المجتمع الدولي المنهمك في مراقبة المشهد، دون أن يحرك ساكنًا، هو المسؤول عن إيجاد طريقة لوقف هذه المجازر الإرهابية والإجرامية والوحشية المستمرة، خاصة أن مجلس الأمن يحمل على عاتقه مسؤولية حفظ السلم والأمن الدوليين”.
ورغم أن السوريين فقدوا أي ثقة بالمجتمع الدولي ومنظماته، إلا أن مسؤوليات مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة بجميع أعضائها، وسائر المنظمات والهيئات الدولية؛ ستظل ملقاة على عاتق هذه الجهات، وستظل مطالبة بالتدخل لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنقاذ المدنيين ووقف هذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها، وفرض حل سياسي عادل وشامل.