“منصة موسكو” تقر وثيقة للحل في سوريا وتنتقد موقف الدول الغربية من نظام الأسد

أعلنت “منصة موسكو” في بيان، عن إقرار وثيقة مكونة من عشرة بنود، توضح رؤيتها للحل في سوريا، متضمنة انتقادات للدول الغربية بسبب موقفها من نظام الأسد والعقوبات المفروضة عليه.

وبحسب البيان، فقد عقد اجتماع ضم أعضاءها القدامى والجدد، موضحاً أن الاجتماع تناول الوضع السياسي الراهن في سوريا، ونتج عنه إقرار وثيقة بعنوان “منصة موسكو.. موضوعات برنامجية”.

وأكدت الوثيقة على أن “الحل الوحيد في سوريا هو تطبيق القرار الأممي 2254 “من خلال الحوار والتفاوض المباشر بين وفدين مؤهلين من نظام الأسد والمعارضة السورية”.

وشددت على “النضال لاستعادة وحدة سوريا، وإنهاء حالة التقسيم، وإخراج القوات الأجنبية، وفي مقدمتها الجيش الإسرائيلي من الجولان”.

كما تضمنت الوثيقة أن “قضية قوات سوريا الديمقراطية قضية وطنية ديمقراطية بامتياز، وحلها يجب أن يتم ضمن الإطار الوطني السوري العام، مع تثبيت الحقوق القومية المشروعة في الدستور”.

واعتبرت الوثيقة أن “الصهاينة، وتجار الحروب، والفاسدين داخلياً وخارجياً، والمتشددين من الأطراف السورية”، هم “الأعداء المباشرون للانتقال إلى سوريا جديدة”.

وانتقدت الدول الغربية ومبادراتها في سوريا، مثل “خطوة مقابل خطوة” و”تغيير سلوك نظام الأسد”، معتبرة أنها تهدف إلى “إطالة أمد الأزمة وطمس الدور التاريخي لسوريا في مواجهة الصهيونية”.

وقالت إن العقوبات المفروضة على نظام الأسد “لم تستهدف في أي مرحلة إسقاط نظام الأسد، وإنما تهدف إلى إضعاف سوريا وشعبها”، مؤكدة أنه من الضروري بناء نظام جديد في سوريا “يقوم على علاقة متوازنة بين المركزية واللامركزية.

يُذكر أن “منصة موسكو” هي تجمع يضم شخصيات وكيانات سياسية تتبنى الرؤية الروسية للحل في سوريا، والتي تقوم على إعادة تعويم بشار الأسد وحلقته الضيقة ضمن أي حل سياسي مستقبلي.