روسيا تسحب قواتها من سوريا مع الحفاظ على قواعدها الرئيسية في البلاد
أفادت وكالة “رويترز” نقلاً عن 4 مسؤولين سوريين، “أن روسيا سحبت قواتها وضباطا سوريين من خطوط المواجهة في شمال سوريا ومن مواقع في جبال الساحل، لكنها لن تنسحب من قواعدها العسكرية الرئيسية”.
جاء ذلك بعد مرور نحو أسبوع من تحرير المدن السورية بما فيها العاصمة دمشق من نظام الأسد وهروب الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى موسكو.
وبحسب مصادر عسكرية وأمنية سورية على اتصال بالروس رفضت الكشف عن هوياتها، فإن موسكو سحبت أيضا “العتاد الثقيل وضباطا كبارا من نظام الأسد، لكن لم تسحب قواتها من قاعدتيها الرئيسيتين وليس لديها حاليا أي نية للقيام بذلك”.
وقال ضابط كبير في نظام الأسد السابق على اتصال بالجيش الروسي لرويترز: إن “روسيا تنقل إلى موسكو بعض المعدات وضباطا كبارا من نظام الأسد لكن الهدف في هذه المرحلة هو إعادة التجمع والانتشار وفقا لما تفتضيه التطورات على الأرض”.
وكان الكرملين أكد “أنها تجري محادثات مع الحكام الجدد في سوريا حول مستقبل القواعد الروسية”.
ورغم التكتم الروسي، أفاد مصدر “بأن موسكو ملتزمة بالحفاظ على وجودها العسكري في سوريا، في حين تستمر المناقشات مع السلطات الجديدة في دمشق لتحديد الترتيبات المستقبلية”.
وتعتبر قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية ومنشأة طرطوس البحرية، محور الوجود الروسي في سوريا منذ تدخل موسكو العسكري عام 2015.