ما سمته روسيا والنظام بمراكز الايواء… يتحول لسجن يساق إليه أهالي مخيم الركبان
دفع الحصار من قبل نظام الأسد على مخيم الركبان على الحدود السورية – الأردنية اليوم الاحد، العديد من العالقين بداخله للتوجه إلى ما تسمى بـ”مراكز الايواء” التي أعلنت روسيا بالتنسيق مع النظام افتتاحها.
وأكد الناطق الرسمي باسم هيئة العلاقات العامة شكري شهاب والسياسية في مخيم الركبان أن “تلك المراكز باتت سجونا لاحتجاز العائدين وتعذيبهم”.
وقال “شهاب” في تصريحات لحلب اليوم:” إن النظام اتخذ من سجن أبو غريب مثالاً يحتذى به، فحول مراكز إيواء العائدين من مخيم الركبان إلى أبو غريب، فبعد وصول العائلات القادمة من المخيم توضع الأمتعة الشخصية بمكان معزول وتقاد النساء إلى معتقل والرجال إلى معتقل آخر”.
وأضاف أنه بعد عزل النساء عن الرجال، يسمح لبعض النسوة فقط بمغادرة “مراكز الإيواء” بشرط قدوم شخص من أقاربهن وكفالتهن، أما بالنسبة للنساء اللاتي لا تمتلكن أي أقارب، فيتم الإبقاء عليهن ضمن المراكز.
وأشار المسؤول في المخيم إلى أن النساء اللواتي يبقين في المركز يتم التحقيق معهن ليلاً، وقد سجلت العديد من حالات التعذيب والاغتصاب بحقهن، إلا أن القبضة الأمنية التي يفرضها النظام ضمن المراكز حالت دون توثيق الانتهاكات.
ونوه شهاب إلى أنه حتى الآن لم يسمح لأي شاب أو رجل يتراوح عمره بين 14 و 50 عاماً بمغادرة المراكز، حيث من المرجح سوقهم إلى الخدمتين الإلزامية والاحتياطية بعد انتهاء التحقيق معهم.