الهيئة المدنية لمخيم الركبان تطالب قوات التحالف الدولي بالإشراف على المخيم
طالبت الهيئة المدنية في مخيم الركبان على الحدود السورية مع الأردن، أن يكون المخيم تحت إشراف ووصاية قوات التحالف الدولي.
وقالت الهيئة المدنية، في بيان لها إن مطلبهم يأتي أسوة بالمخيمات المتواجدة في مناطق سيطرة المليشيات الكردية الانفصالية شمالي شرقي البلاد، على اعتبار أن منطقة 55 كم التي يتواجد فيها المخيم خاضعة لسيطرة قوات التحالف الدولي.
وأشار البيان إلى أن من تبقى من الأهالي في المخيم والبالغ عددهم قرابة 7 آلاف مدني معظمهم أطفال ونساء، لن يغادروا المخيم إلى مناطق سيطرة قوات النظام ومليشيات “الحرس الثوري” الإيراني تحت أي ظرف.
ولفتت الهيئة المدنية في المخيم إلى أن المخيم يفتقر للخدمات الإنسانية والإغاثية والصحية والتعليمية، وخاصة بعد خروج الكثير من الأهالي منه بسبب الظروف القاسية التي عانوا منها، وسط استمرار الحصار الذي تفرضه قوات النظام والاحتلال الروسي على المخيم.
وشهد مخيم الركبان وفاة العديد من المدنيين جراء نقص الرعاية الصحية بسبب الحصار المفروض عليه منذ سنوات، وتجاهل المجتمع الدولي لقضية المحاصرين فيه وتقديم المساعدة العاجلة لهم.