الولايات المتحدة الأمريكية تفرض عقوبات على جهات تزود طائرات روسية بالوقود في سوريا
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على كيان وثلاثة أفراد وخمس سفن بتهمة المساعدة في تزويد الطائرات الروسية في سوريا بالوقود.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، “قامت إدارة مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة بفرض عقوبات ضد شركة واحدة وثلاثة مواطنين وخمس سفن، لمشاركتهم في إنشاء مخطط للتهرب من العقوبات، يهدف إلى تسهيل توريد وقود الطائرات للقوات المسلحة الروسية العاملة في سوريا”.
كما أوضحت الوزارة أن شركة “ماريتيم أسيستانس” التي فرضت عليها العقوبات حديثًا، تعمل كواجهة لشركة “أو.جيه.إس.سي سوفراشت”، التي سبق وأن فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات بإطار العمليات في أوكرانيا.
وأضافت أن الأفراد الثلاثة المدرجين على لائحة العقوبات، مرتبطون بشركة “أو.جيه.إس.سي سوفراشت”، وهم مدير قسم النقل البحري بالشركة، إيفان أوكوروكوف، ونائبه الأول في القسم كارين ستيببانيان، ونائب المدير العام لوحدة الدعم القانوني في الشركة، إيليا لوجينوف.
حيث سيتم تجميد أي أصول قد يملكها الأفراد الثلاثة في الولايات المتحدة بموجب العقوبات، كما سيُمنع الأمريكيون من التعامل معهم، وإلى جانب ذلك صنفت الخزانة الأمريكية خمس سفن كـ ممتلكات محظورة لشركة “ترانسبيتروتشارت” الروسية، والتي سبق وأن فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات عام 2016، بتهمة توفيرها الدعم المادي لشركة “أو.جيه.إس.سي سوفراشت”.
من جهته نددت روسيا بالعقوبات الأمريكية الجديدة معتبرة أنها أمر غير مقبول.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، رداً على هذه العقوبات خلال مؤتمر صحفي:” هذا على ما يبدو، هو استمرار للسياسة الأمريكية القديمة، التي تستند إلى عقوبات من جانب واحد، والتي نعتبرها غير مقبولة على الإطلاق”.
كما أن الطائرات الروسية مسؤولة عن مقتل آلاف السوريين نتيجة ارتكابها العديد من المجازر بحقهم في مختلف المناطق السورية.
يذكر أن روسيا تدخلت عسكرياً بتاريخ 30 من أيلول 2015، إلى جانب نظام الأسد، حيث بدأت بقصف بمناطق المعارضة بمختلف أنواع الأسلحة، وأسهمت في سيطرة قوات الأسد على مساحات واسعة من يد المعارضة.