الائتلاف: المجتمع الدولي مطالب بالتصدي لخيارات نظام الأسد الإرهابية ومسؤول عن حماية الشعب السوري
أعلن الائتلاف الوطني السوري في بيان له اليوم الأربعاء، أن قوات نظام الأسد وطائرات العدوان الروسي الحربية تزيد من وتيرة حملتها العسكرية على المدنيين في منطقة ريف إدلب، خلال الساعات السابقة.
وأشار الائتلاف في بين له، أن فرق الدفع المدني وثقت غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي على أكثر من ص23 منطقة مختلفة جنوبي إدلب، منها هجمات باستخدام البراميل المتفجرة، وقصف طال بلدة تلمنس وأسفر عن استشهاد 10 مدنيين بينهم نساء وأطفال إضافة إلى عدد من الجرحى، والقصف طال أيضاً بلدة بداما والحصيلة ضمت شهداء من النساء والأطفال تشير الأرقام الأولية إلى أنهم سبعة مدنيين، القصف أسفر عن سقوط 6 شهداء مدنيين في بلدة معصران بينهم امرأة، وكان بين الجرحى أيضاً نساء وأطفال
وأكد بيان الائتلاف أن الشعب السوري يواجه هجوماً منفلتاً ترتكب فيه الجرائم والمجازر بكل الوسائل، بما فيها القصف الجوي والمدفعي والبراميل المتفجرة التي تستهدف المشافي والأسواق والمدارس والمساجد، دون أن يحرك العالم ساكناً، ودون أي ضغوط دولية على المجرمين.
ولفت إلى أن هناك كارثة إنسانية تحصل وتكبر باستمرار جراء استمرار هذا الوضع، وستستمر بالتسبب بمزيد من الكوارث ما لم يتم وقف هذا العدوان والإجرام بشكل مباشر وفوري، خاصة وأن حلف الإجرام مُصر على خياراته الإرهابية الإجرامية، ما يعني أن المجتمع الدولي مسؤول بشكل مباشر باعتباره الطرف الوحيد القادر على وقف هذا العدوان والتصدي لإستراتيجية النظام وداعميه.
وأشار إلى أن العالم مطالب بالتعامل مع نتائج فشل المنظومة الدولية في تنفيذ قراراتها وعجزها عن ضمان الأمن والسلم، ولابد من تحمل جميع الأطراف مسؤولياتها تجاه الكارثة الجارية على الأرض، من خلال تدخل فوري يوقف مسار الإجرام والمجازر ويمهد لتنفيذ القرارات الدولية.