الائتلاف الوطني: مقتل سليماني يمثل نهاية لواحد من أبرز مجرمي الحرب المسؤولين عن ملف الجرائم في سورية
اعتبر الائتلاف الوطني أن مقتل قائد ميليشيا الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني الذي قاد وشارك في ارتكاب المجازر وتهجير ملايين السوريين؛ يمثل نهاية لواحد من أبرز مجرمي الحرب المسؤولين عن ملف الجرائم في سورية، وفي المنطقة بشكل عام.
وقال الائتلاف في بيان له اليوم الجمعة، إن مجرم الحرب سليماني لعب دوراً محورياً فيما وصلت إليه الأوضاع في سورية، ويحق لملايين السوريين أن يعربوا عن أملهم بأن مقتله وخروجه من دائرة التأثير سيكون بداية النهاية للميليشيات الطائفية الإجرامية.
وأكد البيان أنه على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه الجرائم والمجرمين في إطار أممي وقانوني من خلال مواقف وإجراءات لا تكتفي بملاحقة بعض المجرمين ورؤوس الإرهاب وترك سواهم، بل بمواجهة حقيقية وحاسمة للأنظمة الإرهابية والدول التي ترعاها وتدعمها، بالتزامن مع إحالة ملف الجرائم في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وسبق أن قاد سليماني قبل مقتله اليوم ميليشياته في عدة معارك في سوريا والتي كانت سبباً كبيراً في مقتل آلاف المدنيين وتهجير كل من خرج ضد نظام بشار الأسد، وساهم بشكل كبير في عمليات التغيير الديمغرافي بالاشتراك مع ميليشيا حزب الله البناني التي تتبع لإيران أيضاً، بمساندة كبيرة من طائرات العدوان الروسي.
وتسعى إيران عن طريق ميليشياته المتواجدة في المنطقة لفتح طريقاً برياً يصل إيران بميليشياتها في البنان مروراً بسوريا والعراق.