عبر دائرة تلفزيونية.. مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة حول سوريا ويتطرق لجائحة كورونا
حذَّر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون من رهن وقف إطلاق النار الذي اتفق عليه الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين في الخامس من شهر آذار الحالي بمسألة الدوريات المقرر تسييرها على طريق حلب -اللاذقية الدولي.
وقال بيدرسون في إحاطة لمجلس الأمن عبر دائرة تلفزيونية: إن سوريا تحتاج لفترة هدوء مستدامة اليوم وليس غداً، وذلك لـ “يتم التعاون عبر كافة خطوط التماس المتداخلة على كافة الأراضي السورية فيما يخص فيروس “كورونا”.
وأشار بيدرسون إلى أن العنف انخفض في محافظة إدلب بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار الأخير، خاصة العمليات على الأرض والضربات الجوية، باستثناء “الحوادث المتفرقة من كافة الأطراف”.
وأضاف: أن روسيا وتركيا اتفقتا على إنشاء “ممر أمني على طول الطريق الدولي M4، وتسيير دوريات مشتركة روسية تركية، وتم تسيير الدوريتين الأولى والثانية، في 15 و23 مارس الجاري، لكنهما لم تشملا كامل المنطقة المنصوص عليها في الاتفاق، ومن الواضح أن هناك تحديات تواجه إنشاء هذا الممر الأمني”.
وبخصوص انتشار وباء كورونا، اعتبر المبعوث الأممي أن سوريا عرضة لخطر كبير يهدد قدرتها على احتواء فيروس كورونا الذي انتشر في مختلف دول العالم، وذلك بسبب الإدارة الضعيفة أو الغائبة في بعض المناطق، إلى جانب التحركات السكانية الهائلة والازدحام الخطير في المخيمات والمعتقلات.
ودعا بيدرسون المجتمع الدولي إلى القيام بما يلزم لحصول كافة السوريين في كل مناطق سوريا على المعدات والموارد اللازمة لمحاربة فيروس كورونا ومعالجة المرضى.
وأكد المبعوث الأممي على أن كلاً من رئيسي وفدي “المعارضة السورية” و”نظام الأسد” في اللجنة الدستورية وافقا بعد مشاورات مطولة على جدول أعمال يتمثل بـ”ولاية اللجنة الدستورية والمعايير المرجعية والعناصر الأساسية للائحة الداخلية للجنة، ومناقشة الأسس والمبادئ الوطنية”.