الائتلاف الوطني: مجزرة البيضا أكدت إصرار نظام الأسد على المسار الدموي في مواجهة الثورة السورية
أكد الائتلاف الوطني في بيان له أمس السبت، بمناسبة ذكرى مجزرة قرية البيضا بريف بانياس، أن المجزرة مع سلسلة من المجازر التي ارتكبت في تلك الفترة، منها 20 مجزرة ارتكبت بالسكين، كانت تؤكد إصرار نظام الأسد على المسار الدموي في مواجهة الثورة السورية.
ولفت إلى أن اللجنة القانونية في الائتلاف وجهات سورية مستقلة عدة ومنظمات حقوقية عالمية مستمرون في متابعة ملفات الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري وتعمل على جمع الشهادات والوثائق، من أجل ملاحقة المجرمين وتحقيق العدالة.
وأشار إلى أن جهود ملاحقة المجرمين يجب أن تأخذ إطاراً دولياً رسمياً وشاملاً، وأن يتم إحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية في أسرع وقت ممكن.
وفي الثاني من أيار عام 2013، اقتحمت الميليشيات الطائفية يرافقها قوات نظام الأسد قرية البيضا بريف بانياس وارتكبت فيها مجزرة مروعة عبر عمليات تصفية جماعية ذبح فيها النساء والأطفال بالسكين والساطور ومختلف أنواع الأسلحة وقتل وحرق فيها الرجال وخلّفت ما لا يقل عن 248 شهيداً غالبيتهم من الأطفال والنساء، وكان الأطفال يشاهدون آباءهم وأمهاتهم يذبحون أمامهم، وينتظرون دورهم بالذبح دون أمل بالنجاة.