إسبانيا.. تمديد حالة الطوارئ حتى 23 أيار ضمن تدابير مكافحة فيروس “كورونا”
أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، أمس السبت، أن بلاده ستمدد حالة الطوارئ لغاية 23 مايو/أيار الحالي، ضمن تدابير مكافحة فيروس كورونا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة مدريد، تطرق خلاله إلى التدابير الاجتماعية والاقتصادية التي اتخذتها حكومته لمواجهة تداعيات تفشي الفيروس.
وذكر سانشيز، أن حكومته ستطلب من البرلمان المصادقة على تمديد حالة الطوارئ المزمع انتهاء فترتها في 9 مايو الحالي، أسبوعين إضافيين لغاية 23 من نفس الشهر.
وأردف: “متأكد أننا سنشهد ارتفاع إصابات كورونا من جديد في الفترة المقبلة، ما دام لا يوجد أي لقاح مضاد للفيروس”.
وشدد على ضرورة مواصلة الالتزام يتدابير الحماية الفردية ضد كورونا، تفاديا لدخول النظام الصحي الوطني في الضغط.
وأوضح أنه اعتبارا من الإثنين سيفرض ارتداء الكمامات الواقية بوسائل النقل العام، وذلك ضمن خطة من 4 مراحل لعودة الحياة الطبيعية.
وتستعد الحكومة الإسبانية إلى إعادة الحياة الطبيعية تدريجيا بعموم البلاد، وذلك عبر 4 مراحل، تبدأ الأولى منها الإثنين.
من جهة أخرى، أشار رئيس الوزراء الإسباني، إلى تخصيص منحة مالية قدرها 16 مليار يورو، لـ17 منطقة ذاتية الحكم بعموم البلاد.
وتابع في هذا الصدد: “10 مليارات منها ستخصص لقطاع الصحة، و5 مليارات أخرى لدعم الأنشطة الاقتصادية، بينما مليار واحد للنفقات الاجتماعية”.
وأكد أن العمل جارِ على توزيع 24 مليار يورو من القروض على قطاع الاستثمار الحر، ضمن حزمة قروض تبلغ قيمتها 60 مليار يورو.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية، فرض غرامة مالية على 769 ألفا و833 مخالفا لحالة الطوارئ، وتوقيف 6 آلاف و954 مخالفا آخر، مع اعتقال 93 منهم.
ووفق آخر حصيلة، بلغت إصابات كورونا في إسبانيا، 245 ألفا و567، توفي منهم 25 ألفا و100، بينما تعافى 146 ألفا و233.
وتحل إسبانيا ثانيا في قائمة إصابات كورونا عالميا بعد الولايات المتحدة، فيما تحل رابعا بقائمة الوفيات، بعد الولايات المتحدة وإيطاليا وبريطانيا.
وإجمالاً، أصاب كورونا أكثر من 3 ملايين و471 ألفا حول العالم، توفي منهم ما يزيد على 244 ألفا، وتعافى أكثر من مليون و114 آلاف، وفق موقع “worldometer” المختص برصد ضحايا الفيروس.