ترامب يصدر قراراً صادماً لـ”نظام الأسد”
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرارًا صـ.ـادمًا لنظام الأسد في سوريا بعد محاولة الأخير استغلال جائحة كورونا لصالحه.
وقرر الرئيس “ترامب” في بيان نشر على قاعدة البيانات الإلكترونية في السجل الفيدرالي الأمريكي تمديد العقوبات الاقتصادية أحادية الجانب المطبقة على نظام الأسد لعام آخر.
وأشار البيان إلى أن هذه العقوبات تأتي ضمن التدابير التقييدية المختلفة التي وضعتها واشنطن ضد النظام في دمشق على التوالي من عام 2012 إلى عام 2014.
وتشمل هذه القيود حظر الأصول المالية لبعض الأشخاص والكيانات القانونية الخاضعة للولاية القضائية الأمريكية، وحظر تصدير فئات معينة من السلع والخدمات إلى سوريا.
وكان “ترامب” وقَّع، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، على قانون حماية المدنيين في سوريا لعام 2019 المعروف بـ”قيصر”، والذي يفرض عقوبات مشددة على نظام الأسد والداعمين له بسبب الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب السوري.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية حينها في بيان لها عقب التوقيع على القرار: “أن هذه خطوة مهمة من أجل تعزيز المحاسبة على الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد في سوريا” بحسب قناة ( الحرة ) الأمريكية.
وفي وقت سابق، أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري أن الإدارة الأمريكية سوف تبدأ في يونيو/حزيران المقبل، تطبيق قانون قيصر، لملاحقة المتورطين مع نظام الأسد.
وأضاف جيفري: “نعتزم استخدام هذا القانون بقوة ضد نظام الأسد وضد أولئك الذين يدعمونها”.
ويذكر أن نظام الأسد استغل انتشار وباء “كورونا” في سبيل رفع العقوبات الأمريكية عليه، ودعوة الاتحاد الأوروبي ودول العالم للوساطة لدى واشنطن بذريعة تردي الوضع الصحي في مواجهة الجائحة.
وكان نظام الأسد وجه نداءً إلى الأمم المتحدة مطالبًا إياها بضرورة رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه، مبررًا ذلك بضرورة “احترام مبادئ القانون الدولي الإنساني وقدسية الحياة البشرية “، وفق البيان الذي تم نشره عبر وسائل إعلامه.
ويعرف عن نظام الأسد استغلاله للأحداث العالمية إعلاميًا وماديًّا، وذلك سعيًا منه إلى تكريس آلة القتل والإجرام التي أوغلت في دماء السوريين، إذ بات من المعروف استخدام النظام للمساعدات الإنسانية والمعدات الطبية في حربه ضد الشعب السوري الذي يعاني من تبعات الحرب الشاملة التي تستمر مع دخولها عامها العاشر.
المصدر: تركيا بالعربي