واشنطن تفرض عقوبات جديدة على كبار المسؤولين عن برنامج إيران النووي
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أمس الاثنين، أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) فرض عقوبات جديدة على ثلاثة نواب لمدير منظمة الطاقة الذرية الإيرانية (AEOI) وعدد من الشركات التابعة لها.
وقالت الوزارة في بيانٍ لها، إن هذه الإجراءات التي اتخذتها وزارة الخارجية ووزارة التجارة، تقصد الكيانات والأفراد المشاركين بشكل مباشر في برامج إيران النووية.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أنه ” إنه “بدلاً من انتظار تهديد إيران للعالم، تتخذ الولايات المتحدة إجراءات كاسحة لمنع أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم من الحصول على سلاح نووي. وهذا يشمل فرض عقوبات على 25 كيانا وفرداً” وختم بالقول: “نحن نحافظ على سلامة الأمريكيين ومواطني العالم!”.
وبدوره قال الوزير ستيفن منوشين: “تظل إدارة ترامب ملتزمة تماماً بحملة الضغط القصوى التي تمارسها ضد النظام الإيراني لمنع إنتاج سلاح نووي وأنشطة خبيثة أخرى”، مشيراً أن وزارة الخزانة لن تتوانى عن فرض عقوبات على أن شخص يتاجر بالأسلحة مع إيران، أو يقدم الدعم لبرنامجها النووي.
وشملت العقوبات، محمد غنادي مراغة، وهو نائب رئيس التخطيط النووي والإشراف الاستراتيجي في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، وجواد كريمي ثابت، وهو أيضاً نائب رئيس المنظمة الإيرانية، ورئيس معهد أبحاث العلوم والتكنولوجيا النووية (NSTRI).
وتأتي العقوبات بعد إعلان واشنطن على لسان وزير خارجيتها مايك بومبيو، دخول العقوبات الأممية ضد إيران حيز التنفيذ مرة أخرى، محذراً من “عواقب” ستطال من يخالف العقوبات أو يحاول اختراقها.