تركيا تتهم نظام الأسد بمحاولة زعزعة الاستقرار في إدلب
أوضحت مصادر أمنية تركية، أن نظام الأسد يحاول زعزعة الاستقرار في إدلب، وأن قوات نظام الأسد تقف خلف المظاهرات التي جرت في محيط بعض نقاط المراقبة التركية بمحافظة إدلب السورية.
وأشارت المصادر إلى أن قوات نظام الأسد تحاول تعكير صفو حالة الاستقرار الحاصلة في إدلب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين أنقرة وموسكو.
وأضافت أن من بين محاولات زعزعة الاستقرار في المنطقة، تنظيم مظاهرات احتجاجية في محيط نقاط المراقبة التركية الواقعة في المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام الأسد.
واللافت للانتباه أن المشاركين في المظاهرات الاحتجاجية، يخاطبون بعضهم البعض بمسميات عسكرية بينما يحاولون التصرف وكأنهم سكان تلك المنطقة.
وتنظّم المظاهرات الاحتجاجية بإشراف ضباط نظام الأسد، حيث يأمرون عناصرهم بارتداء الزي المدني بهدف عدم انكشاف خطتهم.
ومنتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت وزارة الدفاع التركية، تفريق مجموعات هاجمت نقاط المراقبة في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب، شمالي سوريا.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن مجموعات ترتدي ملابس مدنية، تابعة للنظام الأسد، اقتربت من نقاط المراقبة التركية 3 و4 و5 و6 و7 و8 و9.
وأضافت أن مجموعة هاجمت النقطة التركية رقم 7، مشيرة أنه بعد اتخاذ الإجراءات تفرقت المجموعة ولم تقع أي إصابات أو أضرار في نقاط المراقبة.
وتوجد 12 نقطة مراقبة تركية في منطقة خفض التصعيد بإدلب، بناء على اتفاق أستانة الموقع في مايو/ أيار 2017، بين تركيا وروسيا وإيران.