الأول من نوعه.. إقامة مؤتمر طبي للحد من انتشار الأدوية المخدرة في الشمال السوري
نظمت مستشفى إدلب الجامعي بالتعاون مع فريق “لايت” التطوعي اليوم الخميس، مؤتمراً طبياً هو الأول من نوعه، وذلك للحد من وصول الأدوية المخدرة لأيدي المتعاطين والحد من حالات الإدمان.
وقال مدير مستشفى إدلب الجامعي الدكتور هيثم الأحمر في حديثٍ خاص لفرش أونلاين، إن ” هذا المؤتمر هو الأول من نوعه في الشمال السوري المحرر، وهو بداية لسلسلة من المؤتمرات التي ستستهدف فئة واسعة من شرائح مختلفة من المجتمع”.
وأكد الأحمر، أن “الهدف الأساسي للمؤتمر كان تسليط الضوء على خطورة استخدام المواد المخدرة على أجسام المتعاطين كفرد والمجتمع ككل”.
وأوضح الأحمر، أن “هذه المواد تشكل خطراً كبيراً على من يتعاطاها، ويجب وضع حد لوصولها إلى أيدي المتعاطين”.
وأشار إلى أنه “تم توجيه فرق الرعاية والدعم النفسي لأخذ مكان جيد في هذه التوعية، مشدداً على ضرورة إنشاء مراكز مكافحة إدمان المواد المخدرة”.
ويقول مدير فريق “لايت” التطوعي علاء الدين الحلاق، إن هذا المؤتمر هو الأول من نوعه بعنوان “آفة المخدرات” في الشمال السوري المحرر.
وأكد الحلاق، أن “مشكلة المخدرات هي معضلة كبيرة في المجتمع فتكت في فئة الشباب، وهناك الآلاف من المتعاطين بإحصائيات دقيقة في المجتمع مهمشين كمشكلة، وهم ضحايا آفة تتغلغل في مجتمعنا”.
وأقيم المؤتمر الطبي على المدرج الطبي الكبير في مستشفى إدلب الجامعي، بحضور الأطباء المعنيين وصيادلة وجهات أكاديمية، وتناقشوا على وضع آلية لضبط استخدام المواد المخدرة التي تسبب الإدمان على طول الاستخدام.