مفاوضات جديدة في مجلس الأمن لتمديد قرار إدخال المساعدات إلى سوريا
كُلفت إيرلندا والنرويج بمهمة التفاوض مجدداً مع دول مجلس الأمن الدولي لإبقاء معبر باب الهوى الحدودي مفتوحاً كنقطة عبور للمساعدات الإنسانية القادمة من تركيا إلى شمال غربي سوريا
وقالت المديرة السياسـية في مكـتب الشؤون الخارجية الأيرلندية سـونجا هايلاند إن وزير الخارجية الأيرلندي، سيمون كوفيني قام بزيارة الحدود السورية التركية خلال الأيام الماضية في محاولة لفهم “الديناميات السياسية” لعملية العبور من معبر باب الهوى.
وأكدت هايلاند، أن الملف السوري يعتبر قضية أساسـية على جدول أعمال مجلس الأمن خلال هذا الشهر، وأن المهمة صعبة ولا سيما القضايا الإنسانية.
كما أوضحت أن عدداً من الدول الأعضاء في مجلس الأمن، و”بشكل خاص موسكو لا يرغبون بإبقاء معبر باب الهوى مفتوحاً، باعتبار أن عملية إدخال المساعدات يجب أن تمر عبر نظام الأسد.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي اعتمد في شهر تموز الماضي قراراً يقضي بإلغاء الترخيص الممنوح لمعبر “باب السلامة” على الحدود التركية شمال حلب، والاكتفاء بتمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر باب الهوى في إدلب لمدة عام واحد فقط، نزولاً عند رغبة موسكو وبكين.