مسؤول في الجيش الوطني يوضح لفرش التدابير الأمنية الجديدة عقب التفجيرات الأخيرة في مناطقه
اتخذ الجيش الوطني خطوات أمنية جديدة في المناطق المحررة شمالي سوريا، بهدف ضبط الأمن ومنع حدوث تفجيرات جديدة عقب التفجيرات التي شهدتها مناطق درع الفرات وغصن الزيتون خلال الأيام الماضية، والتي خلفت قرابة 20 شهيداً وعشرات الجرحى في صفوف المدنيين.
وأوضح الأستاذ حسن دغيم مدير التوجيه المعنوي في الجيش الوطني تفاصيل التدابير الأمنية الجديدة التي اتخذها الجيش الوطني في حديث خاص لفرش أونلاين، حيث قال: “الجيش الوطني يعتبر نفسه في منطقة إشتباك دائمة لحماية المدنيين في المناطق المحررة، ضد تنظيمات تحمل عقائد سوداوية وظلامية وأيدولوجيات عنصرية، كقوات سوريا الديمقراطية وتنظم الدولة ومثلهم من نظام الاسد والميليشيات الإيرانية، لذلك يعد العدة على قدر المعطيات والقدرات الممكنة وما تسمح به الظروف في تجهيز قوات الأمن الرادعة عسكرياً وشرطياً في المناطق المحررة.
وأضاف الدغيم: ” يقوم الجيش الوطني في مكافحة التهريب وإقامة نقاط التفتيش على جميع الطرق الواصلة بين المدن والبلدات، وتحصين نقاط الرباط في الجبهات، وتقوية جهاز الشرطة العسكرية وتوزيعه بشكل عادل على المدن والبلدات ورفده بالكوادر والمتدربين، هذا كله من الإجراءات الإعتيادية التي يتخذها الجيش الوطني في سبيل حماية المدنيين في المناطق المحررة”.
وأردف: “أما على صعيد الإجراءات الاستثنائية، مزامنةً من التفجيرات التي حدثت في مدينتي الباب وعفرين وآلمت قلوبنا، يقوم الجيش الوطني يومياً بعمليات إحباط تفجيرات وتفكيك العبوات الناسفة وإعتقال الشبكات التفجيرية والإرهابية”.
وتابع: “لقد قام الجيش الوطني في الأيام الماضية، بتفكييك ثلاث عبوات ناسفة كادت أن تصل إلى أماكنها لاستهداف المدنيين، وأيضاً تم ضبط سيارة مفخخة في منطقة سلوك في منطقة نبع السلام وتم تفجيرها واستهدافها واعتقال العناصر، وأيضاً تم ضبط سيارة مفخخة في منطقة الباب وإحباط عملية التفجير”.
وأوضح: “الحقيقة عمليات تفكيك العبوات والمفخخات واعتقال الشبكات الإجرامية وإيداعهم في السجون لكي ينالوا جزائهم العادل هذا يجري على قدم وساق من قبل الجيش الوطني وقواته الأمنية في الشرطة العسكرية، وترعى عملية القضاء إدارة القضاء العسكري، وأما شراسة العدو واستهدافه للمدنيين فهو أيضاً مستمر فنحن معهم في معركة مستمرة”.
وتعاني مناطق عدة بريف حلب الشمالي المحررة من تفجيرات متكررة نفذتها خلايا بواسطة سيارات ودراجات ملغمة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وأكد الائتلاف الوطني أن قوات نظام الأسد وحلفائها من الميليشيات الإيرانية وقوات سوريا الديمقراطية، هي من تقف وراء التفجيرات التي تستهدف المدنيين.