الشبكة السورية: مقتل أكثر من 700 صحفي خلال عشرة أعوام في سوريا
ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها، يوم أمس الإثنين، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن 709 من العاملين في مجال الإعلام والصحفيين، في سوريا قتلوا منذ آذار 2011.
ووثق التقرير مقتل 709 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام، بينهم 7 أطفال، و6 سيدات، كما تم توثيق مقتل 9 صحفيين أجانب، و 52 قتلوا بسبب التعذيب، وأضاف التقرير أن 552 بينهم 5 أطفال و سيدة و5 صحفيين أجانب و47 بسبب التعذيب قتلوا على يد قوات النظام.
وبين التقرير “أن 23 صحفياً قتلوا على يد القوات الروسية، فيما قال 64 بينهم طفل، وسيدتين و3 صحفيين أجانب و 3 بسبب التعذيب على يد تنظيم الدولة، بينما “قتلت هيئة تحرير الشام 8 بينهم 2 بسبب التعذيب”.
وفقاً للتقرير “قتلت فصائل الجيش الوطني 25 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام بينهم طفل، و3 سيدات، بينما قتلت قوات سوريا الديمقراطية قسد 4، وقتل 1 صحفي على يد قوات التحالف الدولي، و32 بينهم صحفي أجنبي قتلوا على يد جهات أخرى”.
وأشار التقرير إلى أن، ما لا يقل عن 1563 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام أصيبوا بجراح متفاوتة، على يد أطراف النزاع والقوى السيطرة على سوريا.
وسجل التقرير على صعيد الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري للصحفيين ما لا يقل عن 1211 حالة، وحتى الآن يوجد ما لا يقل عن 432 صحفيًا معتقلين أو مختفين قسرًا، من بينهم ثلاث نساء و17 صحفيًا أجنبيًا حتى أيار الحالي.
وطالبت الشبكة السورية جميع أطراف النزاع بالإفراج عن المعتقلين وكشف مصيرهم، إلى جانب عدم استخدام القوانين الأمنية القمعية والمضادة لحرية الرأي ولا سيما عند نظام الأسد، وعدم تسخير وسائل الإعلام لخدمة القوى وتبرير انتهاكاتها وحجب الحقيقة.
وتتذيل سوريا قائمة الدول من حيث حرية الصحافة، وفق ما نشر “مراسلون بلا حدود” عام 2021، وجاءت سوريا بالمركز 173 من أصل 180 دولة.