مع الازدياد الكبير للحوادث المرورية.. أبرز الإجراءات التي اتخذها فرع مرور إدلب والخطط المستقبلية (خاص)

توفي شاب وأصيب طفلان وامرأة، أمس الأحد، إثر حادث سير وقع على طريق أريحا – إدلب، حيث تزايدت في الآونة الأخيرة حوادث السير التي تشهدها مناطق شمال وشمال غرب سوريا، ما أدى إلى وقوع عشرات الوفيات والمصابين.

وأوضح الملازم أول محمد الخضر رئيس فرع المرور في إدلب لفرش، عن الإجراءات التي اتخذها فرع مرور إدلب للحد من ظاهرة حوادث السير، حيث قال: ” يقوم فرع المرور في إدلب بتسيير الدوريات داخل المدن لتسهيل حركة السير، ونشر التوعية المرورية للسائقين، كما يقوم بزرع الشاخصات المرورية ضمن المدن”.

وتوفي 4 مدنيين وأصيب 8 آخرون، منتصف الشهر الجاري، جراء تعرضهم لحادث سير على طريق (كفر جنة– أطمة) شمالي حلب، في حين تعرضت عائلة مؤلفة من 4 أشخاص لإصابات مختلفة، من جراء حادث سير أيضاً في محيط قرية الزعينية غربي إدلب.

ومن أسباب ارتفاع عدد الحوادث في محافظة إدلب هو الكثافة السكانية الكبيرة والغير مسبوقة في المحافظة، وافتقار الطرق الرئيسية في إدلب وباقي مناطق شمال غربي سوريا للشاخصات المرورية التحذيرية، وعدم وجود مراكز لتعليم قيادة المركبات، وأيضا عدم وجود مراكز لجهاز شرطة المرور على الطرق الرئيسية.

وذكر محمد الخضر رئيس فرع المرور في إدلب لفرش، الخطط مستقبلية التي يعمل عليها فرع المرور، حيث قال: ” إن فرع المرور في إدلب سيقوم بزرع شاخصات تحذيرية على الطرق الرئيسية، ويسعى لإنشاء مراكز طرق عامة على الطرق السريعة في المناطق المحررة، لمراقبة السرعات والحد من وقوع حوادث السير، كما يسعى لتفعيل مدارس قيادة المركبات في المناطق المحررة، ليتثنى للسائقين الخضوع لدورات تدريبة عن أصول القيادة والتعرف على قواعد السير التي يجهلها أغلب السائقين”.

وكان قد أعلن الدفاع المدني أن فرقه استجابت منذ بداية العام الحالي لغاية يوم أمس الأحد، إلى أكثر من 470 حادث سير، قضى على إثرها 22شخصا بينهم طفلان و5 نساء، ,وأُسعف 523 شخصا من بينهم 81 طفلا وفتى تحت سن الـ 14.