عناصر لنظام الأسد يعتدون على طاقم طبي بمشفى المجتهد في دمشق
تعرض كادر مستشفى المجتهد الطبي في العاصمة دمشق، يوم أمس الأحد، لاعتداء بالضرب على يد عناصر في أجهزة نظام الأسد الأمنية.
ونقلت صفحة “سماعة حكيم” الخاصة بمتابعة شؤون الأطباء في مناطق نظام الأسد عن رئيس قسم العناية الإسعافية في مشفى المجتهد الطبيب “سامر يحياوي”، أنّ أحد عناصر الأجهزة الأمنية لنظام الأسد تعرض لحادث سير، وبعد إدخاله لتلقي العلاج حاول مرافقوه من عناصر الأمن رؤيته وهو في حالة حرجة، الأمر الذي رفضه الأطباء المشرفون بشكل قاطع.
وأضاف “يحياوي” أنّ الاعتداء تسبب بإصابة طبيب بكسر في ذراعه وإصابة آخر برضوض شديدة، على الرغم من اتخاذهم إجراءات طبية في قسمهم فقط.
وأصدرت نقابة “أطباء سوريا” في مناطق سيطرت نظام الأسد، بياناً أدانت فيه الاعتداء وقالت: “إن نقيب الأطباء، كمال عامر، تواصل مع وزير الداخلية بشأن الحادثة، وأصدر الأخير قراراً بتوقيف المعتدين”.
وبحسب ما أوردته صفحة النقابة الرسمية، “فإن نقيب الأطباء تواصل مع الأطباء المعتدى عليهم واطمأن على صحتهم مؤكداً أن العدالة ستأخذ مجراها ولن تمر بسهولة”.
وطالما تورطت قوات نظام الأسد وأجهزته الأمنية في انتهاكات ضد الكوادر الطبية فضلاً عن ضلوعها بجرائم وحشية مستغلة الصلاحيات الممنوحة لها، وسبق أن شهد مشفى المجتهد هجوماً طال أحد كوادره الطبية في العام 2019 حينما طارد شخصان طبيباً في المشفى واعتديا عليه بالضرب أمام مرأى الجميع، فيما أشارت شبكات إخبارية حينها إلى أن المعتديين يتبعان لأجهزة نظام الأسد الأمنية.
