الخارجية الروسية: المرحلة الأولى لإدخال المساعدات عبر خطوط الاتصال نجحت ونأمل في استكمال العملية
اعتبرت الخارجية الروسية، أن المرحلة الأولى من دخول المساعدات الإنسانية إلى محافظة إدلب عبر خطوط التماس نجحت، وأملت باستكمال العملية في الوقت المناسب.
وقالت الخارجية في بيان: “إنه تم نقل أولى الشحنات الإغاثية من محافظة حلب إلى مدينة سرمدا شمالي إدلب في الثلاثين من آب المنصرم، تتضمن (9600 سلة غذائية)”، ولفتت أنه من المقرر تسليم 2700 حصة غذائية إلى منطقة خفض التصعيد حتى منتصف الشهر الحالي.
وأشارت أن الإجراء المتمثل بإدخال المساعدات عبر الخطوط يعتبر من نتائج العملية الأولى لتنفيذ قرار مجلس الأمن (2585)، الذي نص على ضرورة وصول تلك المساعدات إلى كافة الأراضي السورية من دمشق عبر خطوط التماس.
وأضافت: ” من المهم وضع آلية موثوقة لتوزيع المساعدات على المحتاجين لضمان عدم وقوعها في أيدي جماعات متشددة”، على حد زعمها.
ودعت الخارجية الروسية لمواصلة الجهود الدولية لتأمين وصول الإمدادات الإنسانية إلى مختلف الأراضي السورية عبر خطوط الاتصال، وفق تعبيرها.
ودخلت الاثنين الماضي 3 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية مقدمة من قبل برنامج الغذاء العالمي إلى محافظة إدلب، عبر معبر ميزناز غربي حلب، فيما دخلت يوم الأمس 12 شاحنة مماثلة إلى المنطقة، وهو ما اعتبره ناشطوا المنطقة محاولة لشرعنة نظام الأسد وإظهار بمظهر الحريص على إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في محافظة إدلب.
من جانبها، بررت حكومة الإنقاذ سبب دخول المساعدات من مناطق نظام الأسد إلى المحافظة، قائلة: “إن العملية تأتي في إطار نقل مستودعات برنامج الأغذية العالمي من حلب إلى إدلب”.
وتوالت ردود الأفعال الشعبية الغاضبة والمستنكرة في شمال غربي سوريا، على دخول مساعدات إنسانية من مناطق نظام الأسد إلى المنطقة، واعتبروها محاولة للتخفيف من وطأة الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها الأخيرة ومحاولة لإظهار بمظهر القادر والحريص على إيصال المساعدات الإنسانية إلى متضرري المنطقة الذين تهجروا بفعل “إجرامه”.