تخوف يسود أهالي مدينة درعا من امتداد تلوث مياه الشرب إلى الأحياء المجاورة لحيي السبيل والمطار
اشتكى الأهالي في مدينة درعا من تلوث مياه الشرب جراء فيضان مياه الصرف الصحي على حوض الأشعري الذي يغذي مدينة درعا وبعض قرى الريف الشرقي بمياه الشرب.
ويعاني أهالي محافظة درعا من خطر تلوث مياه الشرب الناتج عن استهتار نظام الأسد تجاه السكان رغم البلاغات والشكاوى المتكررة، حيث بلغت خطورة الأمر بتسجيل مئات حالات الإعياء والأمراض المختلفة نتيجة تلوث المياه.
يزداد الوضع سوءاً في المنطقة بعد تعرض بعض خطوط الصرف الصحي وخطوط مياه الشرب التي تغذي بعض أحياء المدينة للكسر وتسرب المياه الملوثة خاصة حي السبيل وشارع بنايات الشهداء وحي المطار.
ولم تحرك “مديرية المياه” في المدينة ساكنً على الرغم من أن التسرب تسبب بعشرات حالات التسمم، وبلغ عدد الحالات التي راجعت المشفى في المدينة 780 حالة إعياء من دون معرفة الأسباب، وقرابة ألف حالة حمى والتهاب أمعاء، بالإضافة لثماني حالات التهاب كبد وبائي، وثلاث حالات فشل كلوي و175 حالة مرض جلدي.
يسود تخوف لدى الأهالي من أن يتوسع نطاق التلوث من حي السبيل وينتقل لباقي الأحياء، في حال لم يتم معالجة مصدر التلوث الأساسي بشكل سريع.
