مؤتمر سوري يسلط الضوء على معاناة المعتقلين في سجون نظام الأسد
اختتمت رابطة المحامين السوريين الأحرار، أمس الأحد، فعاليات دورة مؤتمر “العدالة في سوريا” الثاني والتي حملت عنوان “مسارات العدالة في عيون الضحايا”.
ودامت فعاليات المؤتمر لمدة يومين على التوالي في مدينة غازي عينتاب التركية، وتناولت محاور العدالة وفق التشريعات السورية.
وجاء في المؤتمر عدة قضايا مهمة منها: “مسارات العدالة وفق القانون الدولي، إضافة إلى نهج مشروع العدالة القائم على الضحية، والإجراءات الخاصة أمام مجلس حقوق الإنسان في السياق السوري، وقضايا المعتقلين والمفقودين، وقضية الاختفاء القسري، والعدالة الانتقالية”.
وحضر المؤتمر ناجين وناجيات من سجون نظام الأسد، تكلموا عن صعوبة الاعتقال ومدى التعذيب الذي يتلقونه جسدياً ونفسياً وفكرياً.
وقال عضو مجلس إدارة رابطة المحامين السوريين الأحرار، أسيد الموسى: “إن المؤتمر الثاني استكمل ما بدأ في المؤتمر الأول الذي عقد في فبراير/شباط 2018، وشاركت فيه المنظمات الحقوقية المختصة بالمعتقلين والمفقودين، والمهتمة بالتهجير والاختفاء القسري”.
ويتجاوز عدد المختفين قسراً لدى نظام الأسد 131 ألفاً، وفق “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، من بينهم نحو 3621 طفلاً، و8037 امرأة، في حين لم تكتف قوات نظام الأسد بالاعتقال التعسفي، بل أخفت عشرات الآلاف من المعتقلين مرتكبة عدة جرائم في آن واحد.