إدانات واسعة عقب تعرض إعلاميين للاعتداء من قبل الشرطة المدنية في الباب
أدان اتحاد الإعلاميين السوريين في شمال غربي سوريا، تعرض عدد من الناشطين والإعلاميين خلال تغطيتهم لاحتجاجات الكادر الطبي في مشفى الباب يوم أمس، للاعتداء من قبل عناصر الشرطة المدنية بريف حلب الشرقي.
وطالب بمحاسبة ومحاكمة الأشخاص الذين قاموا بالاعتداء على الإعلاميين، وإصدار بيان اعتذار رسمي من الجهات الأمنية والعسكرية.
بدوره أكد الائتلاف الوطني السوري أنه يقوم بمتابعة حادثة الاعتداء المؤسفة التي قام بها بعض أفراد جهاز الشرطة على الصحفيين، وذلك لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
وأضاف، “يجب وضع حد لمنع حصول أي اعتداء فردي آخر وهو ما يضيع المجهود الجماعي لجهاز الشرطة ووزارة الداخلية التي لها دور هام وكبير في إفشال محاولات التنظيمات الإرهابية من زعزعة أمن واستقرار المناطق المحررة”.
وشدد الائتلاف في بيانه على ضرورة إفساح المجال أمام العمل الإعلامي، وحماية النشطاء والصحفيين من أي اعتداءات قد تحصل معهم، داعياً إلى تسهيل عملهم في المناطق المحررة.
وأشار الائتلاف إلى وقوفه ودعمه لمطالب الكوادر الطبية التي احتجت في مدينة الباب شرقي حلب، للمطالبة برفع أجورها، موضحاً، أن سوريا التي يريدها السوريين لن تبنى إلا بعزائم وجهود أبنائها ونجاحاتهم.
وتزايدت في الآونة الأخيرة وتيرة الاعتداءات التي ترتكبها مختلف القوى المسيطرة شمال غربي سوريا بحق النشطاء والعاملين في المجال الإعلامي، ما لاقى استنكاراً واسعاً من قبل الهيئات المدنية والفعاليات الثورية.