جمعية إنسانية تطلق حملة “كسوة الصيف” في مخيمين شمال إدلب
أطلقت جمعة غراس الخير الانسانية حملة “كسوة الصيف” لشراء الملابس الصيفية وتوزيعها على النازحين المقيمين في مخيمي الطيب والخير، بمنطقة سرمدا بريف ادلب الشمالي.
ويأتي ذلك بهدف تخفيف الأعباء الاقتصادية على الأهالي، في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي مروا بها خلال سنوات الحرب.
وقال المدير الإداري للجمعية في إدلب، أحمد الضاهر في حديث لفرش أونلاين: “الهدف من مشروع توزيع ملابس الصيف، هو تخفيف الأعباء عن أهلنا في المخيمات ضمن منطقة إدلب، في ظل الغلاء الذي تمر به المنطقة وندرة فرص العمل وقلة مصادر الدخل لدى الأسر وخاصة المقيمين في المخيمات، بالإضافة لإدخال الفرحة على بيوت الأهالي”.
ويستهدف المشروع مخيمين الطيب والخير بمنطقة سرمدا، والذي يبلغ عدد أسرها 400 أسرة، أي ما يقارب 2000 مستفيد، بحسب ما أوضح الضاهر.
وأشار الضاهر إلى أن كل حصة تحتوي على ملابس صيفية متنوعة، مثل بيجامات نسائية وملابس للأطفال بمختلف الأعمار، معتبراً أن هذا المشروع هو الأول من نوعه في هذا الوقت، وأنه لن يكون الأخير.
وتحاول العديد من المنظمات والجمعيات والفرق التطوعية، التخفيف من معاناة الفقراء في الشمال السوري، من خلال إطلاق حملات متنوعة تشمل الغذاء، واللباس، والتدفئة الشتوية، وغيرها من ضروريات الحياة.
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية غراس الخير الإنسانية تعمل منذ تأسيسها عام 2014، على إنشاء ودراسة ودعم المشاريع التنموية والخدمية، بهدف توفير حياة أفضل للسوريين والمساهمة في إعادة بناء سوريا المستقبل وتمكين المجتمع السوري من استئناف الحياة الطبيعية.
