استشهاد 32 مدنيًا منذ بدء حملة نظام الأسد وروسيا على إدلب وريفها

وثقت فرق الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” اليوم السبت، استشهاد أكثر من 30 مدنيًا في محافظة إدلب وريفها، جراء الحملة الشرسة لقوات نظام الأسد وروسيا على المناطق المحررة.

ونشرت “الخوذ البيضاء” عبر معرفاتها الرسمية استشهاد 32 مدنيًا بينهم 10 أطفال و4 نساء، وجرح 167 آخرين بينهم 50 طفلاً و30 امرأة في عموم المناطق المحررة، جراء استهداف قوات نظام الأسد والطائرات الروسية لمدن وبلدات المناطق المحررة، منذ مساء الخميس الفائت.

وتعرضت عدة مدن وبلدات في المناطق المحررة لحملة قصف مكثفة استهدفت الأبنية السكنية، كان أبرزها مدينة إدلب وأريحا وجسر الشغور وترمانين، وبلدات دارة عزة وسرمين وبنش والأتارب والنيرب وقميناس ومعربليت والبارة وجوزف بريف إدلب.

وكانت صعدت قوات نظام الأسد وروسيا على مدن وبلدات ريفي إدلب وحلب بالقصف الجوي والمدفعي والصاروخي، مستخدمةً أسلحة حارقة وعنقودية محرمة دولياً وراجمات الصواريخ وقذائف المدفعية، بقصف عشوائي منذ مساء الخميس الفائت، في حملة انتقامية لاستهداف حفل تخريج ضباط الكلية الحربية في مدينة حمص، والتي لم يكشف عن فاعلها بعد.