الدفاع المدني: مشروع الصحة المدرسية حقق فارق كبير في الرعاية الصحية في ريفي حلب وإدلب

قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري أمس الاثنين، إن “خدمات العيادة النقالة حققت فارق كبير في الرعاية الصحية، ضمن مشروع الصحة المدرسية للدفاع المدني في مدارس منطقتي الشويحة وترحين في ريف حلب الشرقي ودركوش وعزمارين شمالي غربي سوريا.

جاء ذلك في تقرير نشره الدفاع المدني على صفحته الرسمية في”فيس بوك”، حيث أوضح أن المشروع يدعم صحة الأطفال ويزيد من الوعي الصحي للطلاب والكوادر التعليمية في مواجهة الأمراض الموسمية والمخاطر الصحية.

وبحسب ما أفاد الدكتور عبد الرحمن العبيد فأن الحاجة كبيرة لمثل هذه المشاريع الداعمة لصحة المدنيين، للكشف المبكر عن الأمراض وزيادة الوعي الصحي لضمان مجتمع متعافي وقادر على مواجهة الأمراض والأوبئة، ونشر الثقافة الصحية بين الجميع.

وذكر أنه من خلال جولاتنا الدورية للمدارس تمكنا من الكشف عن العديد من الأمراض بين الطلاب، وتقديم العلاج المناسب لهذه الحالات.

وأشار إلى أنه من بين تلك الحالات اكتشفنا حالة الطفلة عائشة في مدرسة الشيخ جراح، التي تعاني من ضعف في النظر، حيث تم إحالتها لطبيب مختص لتشخيص حالتها وعلاجها من خلال نظارة طبية حسّنت من وضعها الصحي بشكل كبير.

وتحدث عن حالة الطفلة فاطمة كانت تعاني من التحسس الربيعي الذي يعتبر من الأمراض الموسمية وينتشر بكثرة هذه الأوقات، تم وصف الدواء اللازم لها، بالإضافة للكثير من الحالات التي تواجهنا خلال عمل العيادة، ويتم إجراء ما يلزم من فحص ووصفات أو إحالات.

وكان الدفاع المدني أطلق في نهاية عام 2023، مشروع الصحة المدرسية في 33 مدرسة ضمن منطقتي عزمارين ودركوش بريف إدلب، بواقع 17 مدرسة، وفي منطقتي ترحين والشويحة في ريف حلب الشرقي، بواقع 16 مدرسة.

وأكد أن المشروع سيستمر لمدة 16 شهر مبدئيًا، بهدف تأمين رعاية صحية شاملة للطلاب في المدارس، بفرق تابعة للدفاع المدني السوري، مكونة من أطباء وممرضين، وكوادر إسعاف وتوعية صحية.