الحكم بالإعدام شنقًا على متورطين بعملية اغتيال الناشط محمد أبو غنوم وزوجته شرقي حلب
أصدرت محكمة الجنايات العسكرية في مدينة الراعي بريف حلب الشرقي، حكماً بالإعدام على ثلاثة أشخاص متورطين بقضية اغتيال الناشط محمد عبد اللطيف ابو غنوم وزوجته الحامل عام 2022 في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وأكدت مصادر مطلعة، اليوم الأربعاء، الحكم بالإعدام شنقاً حتى الموت للقتل بقصد العمد بحق ثلاثة أشخاص قابل للطعن، كما تم حكم شخص يدعى “مراد خللو” بالسجن 3 أشهر بسبب عدم اخبار الجهات الرسمية عن القتلة.
وقالت المصادر إن القتلة الصادر بحقهم حكم الإعدام هم “محمد المغير”، من مواليد محافظة دير الزور وهو قائد لواء بفرقة الحمزة، إحدى تشكيلات ما يعرف بـ”القوة المشتركة التابعة للجيش الوطني السوري، يضاف إليه العنصر في الفرقة “أنور السلمان” من مواليد حمص، وشخص آخر يدعى “محمد العگل”.
وأكدت التحقيقات واعترافات خلية الاغتيال تبعيتهم لـ”فرقة الحمزة”، وأنهم خلف اغتيال الناشط بأمر من قيادي يدعى “أبو سلطان الديري”، وخلال الاعترافات المصورة قال أحد المجرمين أنه عندما سأل عن سبب طلب قتل الناشط أجابه عضو آخر في الخلية بأنها “أوامر من المعلم”.
وكانت أقرت “فرقة الحمزة” التابعة لـ “الجيش الوطني السوري”، بتبعية خلية الاغتيال التي نفذت عملية الاغتيال لكوادرها، معلنة تبرئها من كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة.
ويذكر أن الناشط “أبو غنوم” تعرض لعملية اغتيال يوم الجمعة 7 تشرين الأول/ 2022 في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وهو من نشطاء مدينة الباب المعروفين في المنطقة.